دي روسي يعود للأولمبيكو في احتفال عاطفي
عاد دانييلي دي روسي إلى ملعب الأولمبيكو الذي صنع فيه اسمه، بعد مسيرة لافتة تضم 616 مباراة كلاعب و30 مباراة كمدرّب مع روما. هذه الزيارة الأولى وهو يرتدي شعارًا مختلفًا، قميص جنوى، جاءت في مباراة انتهت بفوز ذئاب العاصمة 3-1.
تكريم على الشاشات ولافتات المعجبين
قبل انطلاق المباراة بعشر دقائق أعلن المعلّق ترحيبًا حارًا بدي روسي، وعُرض على الشاشات فيديو مؤثر يستعرض مسيرته مع روما وينتهي بكلمة بسيطة لكنها معبّرة: “شكراً”. الجمهور لم يغب؛ فقد رفعت لافتة عملاقة كتب عليها “ستظل دائمًا فخرًا لروما! أهلاً بعودتك إلى ديارك، دانييلي” مصحوبة بصورة تُظهره وهو يحمل شعار النادي، مما أدى إلى هتافات وتصفيق مدوٍ من المدرجات.
لحظات حميمة قبل المباراة
اختار دي روسي دخول أرض الملعب مع الفرق وتجنّب الإحماء المعتاد، كما لو أراد التمهّل في هذه اللحظة الخاصة. تبادل أحضانًا دافئة مع جاسبيريني، ثم مع ديبالا ومانشيني، فيما التقطت الكاميرات كل تفصيلة من تلك اللقاءات العاطفية. رافقت المشهد نغمات أغنية “نون سي ديسكوت” لأنتونيلو فينديتي، وهتفت الجماهير وسط دموع لا تُخفي أثر المناسبة عليه.
وداع مؤثر بعد صافرة النهاية
مع انتهاء المباراة دخل دي روسي مجددًا لتحية زملائه السابقين قبل أن يتقدّم نحو المدرج المخصّص للمشجعين الأكثر حماسة، حيث استقبله المشجعون بهتافات تحمل الامتنان والتقدير. بقي لاعبو روما واقفين في وسط الملعب يراقبون تلك اللحظة المليئة بالمشاعر، لتكتمل بذلك لحظة تكريم الأولمبيكو لأحد أبرز قادته في تاريخ النادي.



