اخبارالكرة الانجليزية

إيان راش يكشف لحظات الرعب وتعافيه

كشف أسطورة ليفربول إيان راش عن الساعات المرعبة التي عاشها بعد سقوطه في منزله يوم 11 ديسمبر، وما تلا ذلك من نقله سريعًا إلى مستشفى كونتيس أوف تشيستر. المهاجم السابق، الذي يشغل الآن منصب سفير للنادي، تعرض لصعوبات في التنفس واضطر للدخول للعناية المركزة حيث قضى اليومين الأولين من علاجه.

لحظات عصيبة

خلال فترة مرضه واجه راش صعوبة حادة في التنفس أدت إلى نوبات ذعر، وأعرب عن شعوره بأنه اقترب من الموت في أكثر من لحظة. وأكد متحدث باسم ليفربول أن النادي بأكمله يتمنى له الشفاء السريع وشكر طاقم المستشفى على الرعاية المقدمة لأسطورة النادي.

قال راش البالغ من العمر 64 عامًا في حديثه لشبكة بي بي سي: “فكرت في الأسوأ واعتقدت أن هذه قد تكون نهايتي. لم أستطع التنفس ودخلت في نوبة ذعر. كنت محظوظًا لأن هيئة الخدمات الوطنية قدمت لي المساعدة في أوقات حاسمة”. وذكر أيضًا دور زوجته كارول في مساعدته على التنفس قبل وصول سيارة الإسعاف.

دفعة قوية

تعافى راش تمامًا وعاد إلى منزله بعدما نصحه الأطباء بأهمية التعرض للشمس وسمحوا له بالسفر. تحدث عن دعم نادي ليفربول الذي منحه الحرية في أخذ الوقت الذي يحتاجه للتعافي، واصفًا إياه بأنه “نادي عائلي كبير”. وأضاف أن التجارب الإنسانية الصغيرة، مثل لقاء أساطير الكرة، أعطته طاقة نفسية كبيرة لمواصلة التعافي.

في لقاءات أقامها مؤخرًا، أمضى راش وقتًا مع نجوم كبار مثل رونالدو وباجيو وديل بييرو، مشيرًا إلى أن رؤية زملاء من جيل مختلف تمنحه دفعة معنوية. وأكد أنه رغم أنه لم يفز بكأس العالم، فإنه يشعر بالفخر لمكانته كأفضل هداف في تاريخ ليفربول في فترات عدة من مسيرته.

مسيرة مميزة

يُذكر أن راش حقق مع ليفربول خمسة ألقاب في الدوري الإنجليزي، وكأسين أوروبيتين، وثلاثة كؤوس الاتحاد الإنجليزي، وخمسة كؤوس رابطة، وكان الهداف الأول للفريق في ثماني مواسم مختلفة. كما لعب 73 مباراة مع منتخب ويلز وسجل 28 هدفًا، ومر بتجارب احترافية مع أندية مثل تشيستر ويوفنتوس وليدز ونيوكاسل وشيفيلد يونايتد وريكسهام قبل أن يختتم مسيرته في أستراليا مع سيدني أوليمبيك.

بعد الاعتزال عمل راش مدربًا للمهاجمين في ليفربول ثم تولى تدريب تشيستر، حيث تمكن من مساعدة الفريق على تجنب الهبوط من الدرجة الرابعة لفترة قصيرة، رغم أن تجربته في الإدارة لم تدم طويلاً. تحدث راش أيضًا عن طموحه في السابق لتولي تدريب المنتخب الويلزي لكنه لم يتلق عرضًا رسميًا.

على الصعيد النادي، أنهى ليفربول بقيادة آرني سلوت عام 2025 بشكل إيجابي وتأمل الجماهير أن يبدأ الفريق العام الجديد بقوة حين يواجه ليدز يونايتد في الأول من يناير على أنفيلد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى