الدعيع يستعيد ذكرى رونالدو ويثير جدلاً بمعلومة خاطئة
أعرب محمد الدعيع، أسطورة حراسة مرمى الهلال والمنتخب السعودي، عن أمنيته بأن يتوّج كريستيانو رونالدو بلقب كأس العالم، مستعيدًا مواجهة ودية جمعتهما مع المنتخب البرتغالي واصفًا تصديه لفرصة صعبة من رونالدو ومصافحته بعد اللقاء.
تفاصيل المواجهة والمعلومة الخاطئة
تذكّر الدعيع أنه قابل رونالدو في مباراة ودية أقيمت في ألمانيا وأن النجم البرتغالي سجّل هدفين في لقاء انتهى (3-0)، وهو ما تحقق بالفعل. لكن الخطأ كان في الإشارة إلى أن المواجهة كانت قبل مونديال 2002؛ إذ كانت المباراة الودّية قبل كأس العالم 2006 في ملعب LTU أرينا، ولم يكن رونالدو قائداً لمنتخب البرتغال في 2002 كما أشار البعض ساخرين على منصات التواصل.
ردود الفعل وجوائز رونالدو
أثارت تصريحات الدعيع ردود فعل متنوعة بين المتابعين الذين لفتوا إلى فارق السن وتوقيت مشاركة رونالدو مع المنتخب. وجاء حديث الدعيع تزامنًا مع تتويج كريستيانو بجائزة أفضل لاعب في الشرق الأوسط خلال حفل “جلوب سوكر 2025” للمرة الثالثة على التوالي، بعد موسم فردي قوي سجل خلاله أرقامًا بارزة وحصد الحذاء الذهبي في دوري روشن السعودي، وقاد منتخب بلاده للتتويج بدوري الأمم الأوروبية.
الخلاف حول صفقات الهلال وموقف الدعيع ونور
لم تقتصر تصريحات الدعيع على الذكريات بل تناولت أيضًا وضع أجانب الهلال، حيث طالب بضرورة الاستغناء عن داروين نونيز في فترة الانتقالات الشتوية وإحضار مهاجم جديد، مع إبقاء إمكانية التضحية بجواو كانسيلو من أجل فتح مكان في القائمة. وصف الدعيع توقيع نونيز بأنه “رؤية فنية” لم تُوفّق على غرار حالات أخرى.
وردًّا على ذلك تدخل محمد نور، نجم الاتحاد السابق، متهماً إدارة الهلال بـ”الهدر المالي” جراء تجارب اللاعبين التي لم تنجح، واستشهد بتحذيرات من صفقة نونيز منذ بدايتها. بدوره رفض الدعيع الاتهام، وقال إن الهدر هو التعاقد بمبالغ كبيرة مع لاعبين مواليد لا تتناسب قيمتهم السوقية مع المبالغ المدفوعة، في إشارة إلى صفقات الاتحاد الصيفية، ليؤكد نور أن بعض صفقات المواليد أثبتت جدواها بالفعل.
خاتمة
أثارت مواقف الدعيع مزيجًا من التعاطف والانتقاد، فقد جمع حديثه بين إشادة بكريستيانو ورغبة واضحة في تعزيز صفوف الهلال مهاجمًا جديدًا، وبين سجال محتدم مع محمد نور حول استراتيجية التعاقدات وأثرها المالي والفني على الأندية السعودية.




