اخبارالكرة الاسبانية

الضمادات ليست منشطات.. خبير يشرح سر يامال ورافينيا

الجدل حول الضمادات واتهامات المنشطات

أثارت الضمادات الظاهرة على معاصم وأيدي بعض لاعبي برشلونة خلال الموسم الماضي موجة من التكهنات في إسبانيا، خاصة بعد تصريحات نيكو ميهيتش، الطبيب السابق في طاقم ريال مدريد. سخر ميهيتش في تعليقاته من أسباب ارتداء الضمادات وأشار بتلميحات طبية إلى أن الوصول إلى الأوردة أسهل في اليدين والمعصمين، ما فسّرته بعض الوسائل الإعلامية على أنه اتهام ضمني باستخدام منشطات، وردّ عليه لامين يامال بتوضيح حالته مؤكداً أنه «يلعب رغم الألم».

طبيعة الإصابة وسبب الضمادات حسب الأخصائي

في واقع الحال، أسباب ارتداء الضمادات متعددة وطبية ونفسية على حد سواء. بحسب أخصائي العلاج الطبيعي أنطونيو بيريز عبر إنستجرام، هناك ثلاثة أسباب أساسية: أولاً التواءات المعصم الناتجة عن السقوط المتكرر في المباريات، والتي تدفع اللاعبين لاستخدام ضمادات تمنحهم إحساساً بالأمان. ثانياً الربط بين أصابع اليد عند وجود التواءات صغيرة في الأصابع تزعج اللاعب أثناء الجري. ثالثاً عامل نفسي أو استعراضي؛ ففي بعض الحالات تُستخدم الضمادات كجزء من التحضير الذهني أو كتميمة للحفاظ على دينامية جيدة اعتاد عليها اللاعب.

حالة لامين يامال لم تكن استثناءً؛ فالإصابة الأصلية كانت في إصبعين من يده اليمنى في فبراير، لكنه استمر في اللعب والاحتفاظ بالضمادة نظراً لراحته داخل الملعب. أما رافينيا فتعرض لإصابة في اليد خلال معسكر منتخب البرازيل وأبقى الضمادة حتى نهايات المباريات، وحتى أشار إلى يده بعد تسجيله هدفاً في «الكلاسيكو» كدليل على حضوره رغم الإصابة.

أرقام يامال ورافينيا وإسهامهما مع برشلونة

يستمر لامين يامال في تقديم مستويات لافتة مع برشلونة في موسم 2025/2026، حيث سجل خلال 20 مباراة في جميع المسابقات 9 أهداف وصنع 11، بمجموع 1686 دقيقة لعب، رغم غيابه عن بعض مواجهات بداية الموسم بسبب إصابة في الفخذ. في الدوري الإسباني شارك في 14 مباراة سجل 7 أهداف وصنع 8، وفي دوري أبطال أوروبا خاض 5 مباريات مسجلاً هدفين وممرراً تمريرتين حاسمتين.

وعلى مستوى الموسم الماضي (2024/2025) قدّم يامال أداءً استثنائياً بمشاركة في 55 مباراة ساهم فيها بـ43 هدفاً (18 هدفاً و25 تمريرة حاسمة) وتجاوزت دقائق لعبه 4500 دقيقة، مقدماً دوراً محورياً في تتويج برشلونة بالثلاثية المحلية كما تُوّج بطلاً لأوروبا مع المنتخب الإسباني ونال جائزة لاعب الموسم في إسبانيا.

رافينيا عانى بداية الموسم من إصابة في أوتار الركبة أبعدته عن مباريات مهمة مثل «الكلاسيكو» ومواجهة باريس سان جيرمان، لكن عودته كانت مؤثرة حيث سجل 7 أهداف وصنع 3 خلال 14 مباراة هذا الموسم. كما حافظ على مستواه التاريخي من الموسم الماضي حين تُوّج هدافاً لدوري أبطال أوروبا بـ13 هدفاً وساهم في تحقيق الثلاثية المحلية، ليعزز مكانته كعنصر حاسم في تشكيلة البلوجرانا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى