فجّر البرازيلي رينان لودي، الظهير الأيسر لفريق الهلال، مفاجأة مدوية بعدما أصدر بيانًا رسميًا عبر حساباته في منصات التواصل الاجتماعي، أوضح فيه موقفه من استبعاده من قائمة الفريق المحلية، مؤكدًا لجوءه للمسار القانوني للمطالبة بحقه في بحقه في المشاركة بالمباريات.
بداية الأزمة
انضم لودي إلى الهلال مطلع عام 2024 بعقد يمتد لثلاثة أعوام ونصف، وحقق مع الفريق خلال 20 شهرًا فقط أربعة ألقاب محلية وقارية، مؤكدًا في بيانه أنه كان دائمًا يشعر بالفخر وهو يرتدي قميص النادي الأكبر في آسيا، وأنه قاتل من أجل تحقيق أهدافه وكرّس نفسه بالكامل لخدمة الهلال.
لكن نقطة التحول جاءت بعد المعسكر الإعدادي في ألمانيا هذا الصيف، حين أُبلغ اللاعب بأنه لن يكون ضمن قائمة الهلال في الدوري السعودي، وأن مشاركته ستقتصر فقط على مباريات دوري أبطال آسيا للنخبة. هذا القرار شكل صدمة كبيرة للمدافع البرازيلي، الذي أكد أن حظوظه في اللعب أصبحت “محدودة للغاية”، وهو ما أجبره على التفكير في مستقبله.
موقف اللاعب من قرار الهلال
أوضح لودي في بيانه أنه حاول التوصل إلى حل ودي مع إدارة النادي ليكون متاحًا في جميع البطولات، لكنه لم يتلق أي رد رسمي، وهو ما دفعه للاستعانة بمشورة قانونية.
وأشار اللاعب إلى أنه أُبلغ بأنه لا يمكن حرمانه من ممارسة مهنته، ليقرر اتخاذ خطوات قانونية للمطالبة بحقه، قائلاً: “أنا مثل أي عامل يُمنع من أداء عمله، لذلك اخترت المطالبة بحقي المهني”.
رسالة لودي إلى جمهور الزعيم
وجّه لودي رسالة خاصة لجماهير الفريق الأزرق، أكد فيها امتنانه الكبير للدعم الذي تلقاه منذ انضمامه للنادي، واصفًا إياهم بـ”الوقود الحقيقي الذي يدفع الهلال كل يوم”. كما شكر الجهاز الفني والطبي وزملاءه اللاعبين، مشيرًا إلى أنه كوّن صداقات قوية داخل الفريق خلال الفترة الماضية.
نهاية القصة
قد تفتح الأزمة بين لودي والهلال الباب أمام نزاع قانوني في حال أصر اللاعب على فسخ عقده، خاصة أن الهلال قيده فقط في القائمة الآسيوية واستبعده من منافسات الدوري المحلي، وهو ما قد يدفعه للبحث عن تجربة جديدة خارج السعودية.
فهل سنشهد تكرار مسلسل نيمار مع الهلال، أم سنتصر إدارة الزعيم بعد أن فسخ لودي عقده الساري مع الفريق السعودي ورحيله إلى البرازيل؟
تابع آخر أخبار المدرج عبر Google News
