بين إصابات وإيقاف.. من يحرس مرمى النصر؟
يتساءل جماهير نادي النصر بشأن هوية حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم، الفترة القادمة، بعد سلسلة من الأزمات طالت هذا المركز بين إصابات وإيقاف.
ويعيش النصر أيامًا جيدة على المستويين المحلي والقاري.
وحققت كتيبة المدرب البرتغالي لويس كاسترو الفوز (1-0) على الفيحاء في ذهاب دور الـ16 بدوري أبطال آسيا، ثم انتصرت (2-1) دوريًا على الفتح.
حراس النصر بين الإصابات والإيقاف
يعاني نادي العاصمة الرياض من أزمة حقيقة في مركز حراسة المرمى.
حراسة مرمى الفريق الأول لكرة القدم تضم من الأساس: نواف العقيدي، دافيد أوسبينا، راغد النجار ووليد عبد الله.
وأصيب أوسبينا أمام إنتر ميامي وديًا، ليغيب الكولومبي عن ملاعب كرة القدم منذ آخر مباراة رسمية لعبها في يناير 2023 ضد الشباب في دوري روشن.
ولم يصل أوسبينا حتى الآن إلى الجاهزية الكاملة.
وتعرض كذلك النجار إلى إصابة عضلية، أثناء مشاركته ضد الفتح أمس السبت، إذ اشتكى من آلام في عضلة السمانة.
وما يزال راغد النجار في حاجة إلى الخضوع لفحوصات طبية إضافية قبل تحديد مدة غيابه عن النصر.
إلى جانب الإصابتين، لن يكون نواف العقيدي متاحًا لمدة 5 أشهر بسبب إيقافه من لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وعوقب العقيدي بسبب رفضه تمثيل المنتخب السعودي في منافسات كأس آسيا 2023.
من يحرس المرمى؟
تقلصت الخيارات في مركز حراسة مرمى النصر، لتقتصر فقط على وليد عبد الله.
صاحب الـ37 عامًا عاد إلى المشاركة بعد فترة غياب طويلة، بعدما أصبح الخيار الثالث لدى لويس كاسترو بعد العقيدي والنجار.
واضطر كاسترو إلى استدعاء حارس من شباب النصر.
وجلس فارس أفندي احتياطيًا لوليد عبد الله أمام الفتح، كما ظهر على مقاعد البدلاء في مباراة الفيحاء بدوري أبطال آسيا.