اخبارالكرة العالمية

شائعة اعتزال كافاني.. الحقيقة وراء المزحة

في الساعات الأخيرة انتشرت أنباء عن اعتزال المهاجم الأوروجواياني إدينسون كافاني، لكن هذه الأخبار غير صحيحة وتعود إلى مزحة تم تداولها في يوم 28 ديسمبر، المعروف في إسبانيا وأمريكا الجنوبية بـ”Dia de los Inocentes”.

ما الذي حدث؟

نُشر بيان مزيف عبر حساب يتابع فريق بوكا جونيورز تضمن إعلاناً عن اعتزال كافاني، واحتوى على كلمات مؤثرة نُسبت إليه مثل: “أرحل بسلام، وأنا مطمئن لأنني أعطيت كل ما لدي…”. سرعان ما انتشر هذا البيان وصدقه عدد كبير من المتابعين، لا سيما وأن اللاعب يبلغ من العمر 38 عاماً مما جعل الفكرة تبدو منطقية للبعض.

أين يقف كافاني فعلياً؟

في الواقع، لا توجد حتى الآن دلائل رسمية تفيد بأن كافاني أعلن اعتزاله. اللاعب يواصل مسيرته الاحترافية في الأرجنتين مع نادي بوكا جونيورز، وقد عانى الموسم الماضي من إصابات حدت من مشاركاته، فخاض 24 مباراة في مختلف المسابقات وسجل خمسة أهداف.

ينتهي عقده مع بوكا جونيورز في 31 ديسمبر 2026، وهو يقضي حالياً عطلة مع عائلته، ولا تبدو هناك بوادر إعلان نهاية مسيرته الرياضية في الوقت الراهن.

لماذا انتشرت المزحة وكيف نتعامل معها؟

ظهور مثل هذه الأخبار مرتبط بتقليد يوم 28 ديسمبر الذي يشهد تداول مزحات وأخبار ملفقة في إسبانيا وأمريكا اللاتينية. لذا من الضروري الرجوع إلى المصادر الرسمية لنادي بوكا جونيورز أو إلى حسابات اللاعب المؤكدة قبل اعتماد أي خبر متعلق بمستقبله الاحترافي.

ختاماً، حتى إعلان رسمي موثوق لا يمكن اعتبار خبر اعتزال كافاني حقيقة، وبقيت القصة في إطار مزحة نجحت في تضليل الجمهور مؤقتاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى