اخبارالكرة الاسبانية

ريال مدريد يرفض مطالب تشابي ويؤجل تعزيزات يناير

رفضت إدارة ريال مدريد تلبية مطالب تشابي ألونسو في سوق الانتقالات الشتوية، متمسكة بخطة تستهدف الاستقرار والاعتماد على الحلول الداخلية رغم الضغوط الجماهيرية والتقلبات في الأداء.

بداية موسم متباينة لتشابي ألونسو

انطلق الموسم بصعوبات واضحة للفريق تحت قيادة ألونسو؛ فمع أن الفريق حقق انتصارًا بارزًا في الكلاسيكو، ظل الأداء متذبذبًا ويعتمد إلى حد كبير على لياقات فردية للاعبين مثل كيليان مبابي الذي حمل جزءًا كبيرًا من العبء التهديفي. هذا التباين في النتائج أثار قلق الإدارة والجماهير على حد سواء، خصوصًا بعد سلسلة من المباريات دون فوز وانخراط الفريق في مواقف عصيبة في دوري الأبطال.

توترات داخل غرفة الملابس

لم تقتصر مشاكل ألونسو على الجانب التكتيكي فقط، بل امتدت إلى غرفة الملابس حيث عبر عدد من اللاعبين عن استيائهم من أدوارهم ووقت مشاركتهم. تأثر بعض اللاعبين الشباب والبارزين أدى لإجراءات داخلية، كان أبرزها الاتفاق على إعارة المهاجم الشاب إندريك إلى ليون الفرنسية كحل مؤقت، في حين سيتحمّل ألونسو مسؤولية تهدئة الأجواء ومنح الثقة للاعبين الآخرين.

الإدارة تختار الانتظار والتحضير للصيف

حسمت الإدارة موقفها بالاعتماد على التشكيلة الحالية ورفضت الإنفاق في يناير، ما لم يطرأ طارئ جسيم كإصابة كبيرة. وبحسب ما أُعلن، ستكون إعارة إندريك هي التحرك الوحيد المتوقع خلال الشهر، بينما تأجلت أي صفقات كبرى إلى سوق الانتقالات الصيفية المقبل حيث تفضل الإدارة معالجة الملفات التكتيكية والهيكلية على المدى الطويل.

يعني هذا القرار أن ألونسو مطالب بتحسين النتائج وإقناع الإدارة بقدرة مشروعه دون دعم فوري من الخارج، مع منح فرص أكبر للاعتماد على العناصر الشابة داخل النادي مثل تياغو بيتارش وسيستيرو وغيرهم ممن سيُتوقع منهم تسلم مسؤولية أكبر في الأشهر القادمة.

ختامًا، اختارت إدارة ريال مدريد طريق الصبر والاستثمار في التكوين الداخلي كحل استراتيجي مؤقت، مما يضع ضغوطًا إضافية على تشابي ألونسو لإثبات جدوى خياراته التكتيكية خلال الفترة المتبقية من الموسم قبل فتح ملف الانتقالات بشكل أوسع في الصيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى