صحفي يتهم مانشستر سيتي بمحاولات إسكات ويعد بكشف
جيانلوكا كيانتي يتهم مانشستر سيتي بمحاولة طرده
تصريحات الصحفي ومحاولات الإقصاء
نشر الصحفي الإيطالي جيانلوكا كيانتي، المعروف بتقاريره في صحيفة “ذا إيكو”، تغريدة عبر منصّة X (تويتر سابقًا) كشف فيها أن نادي مانشستر سيتي حاول تسريحه نتيجة تغطيته لتقارير تكشف ممارسات مالية يصفها بأنها غير مشروعة. وأوضح كيانتي أنه مُلزَم بشروط تمنعه من مناقشة الموضوع لمدة ستة أشهر إضافية، لكنه وعد بنشر تحقيق شامل ومثير عند انتهاء فترة صمته.
قضية الـ115 اتهامًا ووضع الملف القانوني
منذ فبراير 2023 وُجهت لنادي مانشستر سيتي نحو 115 تهمة تتعلق بمخالفات مزعومة لقواعد اللعب المالي النظيف والإنفاق، وتغطي الاتهامات فترة تمتد من 2009 إلى 2018. طُرحت عدة عقوبات محتملة ضد النادي، بينها خصم نقاط أو سحب ألقاب أو حظر تسجيل لاعبين أو حتى الطرد من الدوري الإنجليزي الممتاز.
لجنة مستقلة استعرضت الأدلة واستمعت لجميع الأطراف، وأغلقت جلساتها في المركز الدولي لتسوية النزاعات أواخر 2024، لكن الحكم النهائي لم يصدر بعد، ما يبقي مصير النادي والانعكاسات المحتملة على المستويات الرياضية والقانونية في حالة ترقب.
موقف النادي وجوارديولا والآفاق المقبلة
نفى مانشستر سيتي مرارًا ارتكابه لأي مخالفات، ويواصل دفاعه القانوني في المحاكم وإجراءات الامتثال. المدرب بيب جوارديولا عبّر عن ثقته ببراءة النادي، وقال إنه يتوقع صدور قرار خلال فترة زمنية محددة، داعيًا إلى انتظار حكم اللجنة المستقلة قبل إصدار الأحكام.
على مستوى النتائج، يظل مانشستر سيتي في منافسة محلية قوية؛ يحتل حاليًا وصافة الدوري الإنجليزي ويستعد لمواجهات حاسمة في البريميرليج، كما يواصل مشواره في دوري أبطال أوروبا حيث يتواجد في مجموعة صعبة ويستعد للجولتين الختاميتين في نهاية يناير 2026.
في ظل هذا المشهد المزدوج بين التحقيقات القانونية والضغوط الرياضية، فإن أي تطور جديد—خصوصًا بعد انقضاء فترة صمت الصحفي كيانتي—قد يطرح تساؤلات جديدة عن طريقة إدارة الأندية الكبرى وعلاقتها بالقوانين والشفافية.



