كامافينجا يفتتح أكاديمية في أنجولا ويبعث برسالة وطنية
عاد نجم ريال مدريد وإحدى وجوه كرة القدم الفرنسية إلى موطن والديه في أنجولا ليُطلق مشروعًا رياضيًا وتعليميًا يهدف إلى خدمة المواهب المحلية وتطوير قدرات الشباب في بلده الأصلي.
افتتاح أكاديمية ومدرسة تعليمية
أعلن كامافينجا عن افتتاح أكاديمية لكرة القدم في أنجولا ترافقها مدرسة تعليمية، في مبادرة إنسانية واجتماعية توليها أهمية كبيرة. قال اللاعب (23 عامًا) خلال زيارته لوزارة الشباب والرياضة إنه يشعر بسعادة غامرة لتمكنه من رد الجميل لبلده، وأن والديه فخوران بعودته ومساهمته في تنمية المجتمع المحلي.
يمثل المشروع خطوة ملموسة من اللاعب للاستثمار في مستقبل الأجيال الشابة عبر توفير بيئة رياضية وتعليمية متكاملة تساعد المواهب الصاعدة على تطوير مهاراتهم وتحقيق أحلامهم داخل وخارج الملعب.
رسالة دعم للمنتخب الأنجولي في أمم إفريقيا
استغل كامافينجا المناسبة لتوجيه رسالة تشجيع للمنتخب الأنجولي المشارِك في كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب، مثنيًا على الأداء الذي قدّمه الفريق في النسخة السابقة بساحل العاج. وأكد أنه تابع مباريات المنتخب وأن الروح المعنوية أهم من النتائج الفردية، داعيًا اللاعبين للحفاظ على تركيزهم وتحفيزهم قبل مواجهتهم المقبلة أمام زيمبابوي في دور المجموعات.
تحديات على المستوى الدولي والمحلي
على الصعيد الشخصي يواجه كامافينجا تحديات تتمثل في مشكلات بدنية أثّرت على تواجده مع منتخب فرنسا، بعدما عانى إصابة عضلية أجبرته على مغادرة المعسكر والعودة إلى مدريد دون المشاركة في التدريبات الجماعية. هذا الغياب يأتي في وقت حسّاس قبل الحسم النهائي لقوائم المنتخب للمباريات الحاسمة، مما يترك الباب مفتوحًا أمام منافسيه في وسط الملعب.
المنافسة على مكان في تشكيلة ديدييه ديشان اشتدت بعد عودة عناصر خبرة مثل نجولو كانتي وصعود مواهب شابة مثل زاير إيمري، إلى جانب وجود لاعبين أمثال تورام. لذلك لم يعد كافيًا أن يستعيد كامافينجا لياقته فحسب، بل يتطلب منه تقديم مستوى استثنائي مع ريال مدريد في النصف الثاني من الموسم لاستعادة موقعه في حسابات المدرب.
وعلى مستوى ناديه، حاول ريال مدريد استعادة توازنه مؤخرًا بتحقيق سلسلة انتصارات أعادت بعض الطمأنينة إلى صفوف الفريق. مع ذلك يبقى الفريق مطالبًا بالثبات في تحديات الموسم؛ إذ تنتظرهم مواجهة صعبة أمام ريال بيتيس ضمن منافسات الليجا مطلع العام الجديد، ما يجعل الحاجة لأداء قوي من لاعبيه، بمن فيهم كامافينجا، أمرًا حاسمًا.




