داني ألفيس يقترب من عودة مفاجئة إلى الملاعب
أعلن تقارير متطابقة أن داني ألفيس، البالغ من العمر 42 عامًا، يقترب من حسم صفقة للاستحواذ على حصة كبيرة من نادي سبورتينج كلوب دي ساو جواو دي فير البرتغالي من دوري الدرجة الثالثة، مع إمكانية تسجيله كلاعب حتى نهاية الموسم في محاولة لتغيير مسار الفريق.
خطوة مفاجئة نحو البرتغال
التحرك جاء سريعًا ومفاجئًا لجماهير الكرة؛ إذ تشير المعلومات إلى أن ألفيس يعمل على أن يصبح أكبر مساهم في النادي الصغير الذي يعاني في المركز التاسع ضمن المجموعة الأولى من تيرسيرا ليجا، ويواجه خطر الهبوط. خطة اللاعب تشمل الاستثمار الإداري والعودة للملاعب في النصف الثاني من الموسم كجزء من مساعي إنقاذ الفريق، رغم وجود فارق 7 نقاط عن آخر مراكز الصعود المؤهلة.
قصة قانونية وإنهاء للتساؤلات
تعود القصة إلى يناير 2023، عندما ألقي القبض على ألفيس في برشلونة بتهمة الاعتداء الجنسي، وقضى 14 شهرًا في الحبس الاحتياطي بسجن بريانز 2. في مارس 2025 ألغت محكمة العدل العليا في كتالونيا إدانته مشيرة إلى تناقضات في الأدلة، وهو ما أعاد له حريته المؤقتة، لكن النيابة العامة طعنت في القرار أمام المحكمة العليا الإسبانية، ما يبقي قضيته موضوع نقاش عام بالرغم من قرار الإلغاء القضائي الحالي.
تحول شخصي وكرة قدم كخاتمة
خارج أروقة المحاكم والملعب، ظهر ألفيس في الفترة الماضية بصورة مختلفة؛ إذ انتشرت له تسجيلات وهو يخطب في كنيسة إنجيلية بضواحي جيرونا، وتبنّى خطابًا دينيًا جعل حساباته على مواقع التواصل تشير إلى تحوّل روحي ووصفه “تلميذ يسوع المسيح”. في الوقت نفسه لم يبتعد عن كرة القدم عمليًا، فعمل كوسيط ومستشار رياضي داخل أوروبا، مع طموح لاحق للحصول على رخصة تدريب.
بين الإيمان والأسرة ورغبة إنقاذ نادٍ صغير من الهبوط، يسعى ألفيس إلى كتابة فصل أخير لمسيرته: ليس بالضرورة الأكثر بريقًا، لكنه فصل يحمل بعدًا إنسانيًا واضحًا ورغبة في أن تكون النهاية على أرض الملعب وليس في العزلة.




