قلق داخل برشلونة بسبب الأزمة النفسية لأراوخو
تراجع مفاجئ ومخاوف الفريق
أثار تراجع مستوى المدافع الأوروجوياني رونالدو أراوخو قلقاً كبيراً داخل نادي برشلونة، وتفاقمت المخاوف بعد أخطاء واضحة كان أبرزها طرده في مباراة تشيلسي بدوري أبطال أوروبا التي انتهت بخسارة البارسا 3-0. منذ تلك المباراة غاب أراوخو عن التشكيلة، وطلب إجازة نتيجة أزمة نفسية أعاقت قدرته على المشاركة.
اجتماع اللاعبين مع المدرب وخطة التعويض
أفاد تقرير إذاعي بأن عدداً من لاعبي الفريق عبّروا عن قلقهم بشأن الحالة النفسية لأراوخو لدى مدرب الفريق هانز فليك. بدأ الحوار مع مجموعة صغيرة ثم توسع ليشمل لاعبين مثل جوليس كوندي وفرينكي دي يونج وكريستنسن، الذين عرض بعضهم التكيف والمشاركة كقلب دفاع في حال الحاجة.
رد فليك كان واضحاً وداعماً، حيث شدد على أن أفضل طرق مساعدة أراوخو تتمثل في استمرار المنافسة داخل الفريق والسعي للفوز، مع منح اللاعب الوقت للتعافي دون استعجال. وأكد المدرب أن تنوع المجموعة ووجود بدائل طبيعية مثل كوبارسي وإريك جارسيا وكريستنسن، إلى جانب قدرات جيرارد مارتين وكوندي، يمنح الفريق مرونة تكفي لتعويض الغياب المؤقت أو الدائم إذا لزم الأمر.
تقديرات متباينة للمستقبل واحتماليات مقلقة
اتحاد اللاعبين حول المدرب أعطى انطباعاً إيجابياً عن وحدة الفريق وانعكس ذلك على النتائج بتحقيق سلسلة انتصارات متتالية. ومع ذلك، أشارت تقارير أخرى إلى أن الوضع قد يكون أكثر تعقيداً مما بدا في البداية، حيث تحولت الإجازة من أيام أو أسابيع إلى تساؤلات حول إمكانية عودة أراوخو لارتداء قميص برشلونة مجدداً.
أكدت بعض المصادر أن اللاعب يمر بتأثر نفسي شديد، وأن احتمال أن تكون مشاركته أمام تشيلسي الأخيرة له مع النادي لا يمكن استبعاده، ما يضع إدارة برشلونة والطاقم الفني أمام تحدٍ إنساني ورياضي في آن واحد.




