اخبارالكرة العالمية

سيلفا يكشف أسباب تدهور علاقة نيمار ومبابي

تحدث تياجو سيلفا، المدافع السابق وقائد باريس سان جيرمان في المواسم الأولى، عن الخلاف الذي أدى إلى تباعد العلاقة بين النجمين نيمار وكيليان مبابي في نهاية مسيرتهما المشتركة مع النادي الباريسي.

بداية علاقة الصداقة في باريس سان جيرمان

أوضح سيلفا، الذي انتقل لاحقًا إلى تشيلسي وفاز بدوري أبطال أوروبا، أن مبابي ونيمار التقيا في صيف واحد وشكلا رابطة قوية منذ البداية. تذكر سيلفا موقفًا من مباراة كأس السوبر أمام موناكو في طنجة (29 يوليو 2017) عندما قال مبابي إنه يرغب في الانضمام إلى الفريق حتى لو وقع نيمار، وأنه كان متحمسًا للعب بجانبه. كان اللاعبان من بين الأكثر تقاربًا داخل الفريق، واستمتعا بأوقات عديدة معًا يوميًا.

تدهور العلاقة: ما الذي جرى؟

رغم البداية الودية، انقلبت العلاقة لاحقًا إلى توتر دفعة خلفه اختلافات ظهرت مع مرور الوقت. أقر سيلفا بأنه حزين لما وصل إليه الأمر، وأنه لا يملك كل الإجابات حول أسباب الخلاف لأن الكثير من التطورات حصلت بعد رحيله إلى لندن. كما أشار إلى أنه لا يعلم أي طرف تحديدًا كان سبب الشرخ، لكنه أكد أن انتهاء صداقة اثنين من أبرز المواهب الشابة بالطريقة تلك كان مؤلمًا له وللجماهير.

تصريحات نيمار ومبابي وردودهما

روى نيمار في بودكاست مع الأسطورة البرازيلية روماريو أن حدوث خلاف “بسيط” تطور إلى مشكلة مؤثرة، مشيرًا إلى أنه كان يدعم مبابي منذ بداياته، ويصفه بـ”الفتى الذهبي” الذي كان يقضي معه أوقاتًا كثيرة ويستضيفه في منزله. أضاف نيمار أن وصول ليونيل ميسي إلى باريس أوجد ديناميكية جديدة أثرت في العلاقة، حيث شعر مبابي برغبة أقل في رؤية نيمار يلعب مع آخرين، ما فجر توترات تغيرت على أثرها سلوكيات الطرفين.

من جانبه، رد مبابي في مقابلة مع TNT Sports Brasil بأنه يفضل التركيز على مسيرته الحالية في مدريد، معربًا عن احترامه لنيمار ورغبته في تذكر اللحظات الإيجابية التي جمعتهما في باريس. اختتم مبابي حديثه متمنيًا السعادة لنيمار وعائلته وأصدقائه، ومشدّدًا على رغبته في الاستمتاع بإقامته في ناديه الجديد.

يبقى ما قاله سيلفا شاهداً ذا قيمة على بداية قوية لصداقة كرة قدمية تحولت لاحقًا إلى توتر، مع بقاء الكثير من التفاصيل بين أطراف القصة نفسها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى