دخلت أزمة لاعب بيراميدز رمضان صبحي منعطفًا أكثر خطورة، بعدما قرَّرت محكمة جنايات الجيزة، الثلاثاء، استمرار حبسه حتى 30 ديسمبر المقبل على ذمة قضية «التزوير في مستندات رسمية»، والمتعلقة بقيام شخص آخر بأداء امتحانات بدلاً عنه داخل أحد المعاهد بمحافظة الجيزة.
وبدأت القصة حين ألقت النيابة العامة القبض على شخص أدى امتحانات شهر مايو الماضي نيابة عن رمضان صبحي داخل معهد للسياحة والفنادق. وخلال التحقيقات، اعترف المتهم بالحصول على مبلغ مالي من اللاعب مقابل إتمام الامتحانات بدلاً منه، وهو ما دفع النيابة إلى توجيه اتهامات مباشرة لصبحي بالتزوير والاشتراك في الواقعة.
وكان اللاعب قد أُخلي سبيله في وقت سابق بكفالة مالية بلغت 100 ألف جنيه، قبل أن تتجدد الأحداث الأسبوع الماضي، حين قررت النيابة احتجازه مجددًا عقب استجوابه في القضية.
المحكمة ترفض الإفراج عن رمضان صبحي
وخلال جلسة الثلاثاء، رفضت المحكمة طلب محامي اللاعب بالإفراج عنه على ذمة القضية، وأصدرت قرارًا باستمرار حبسه، إلى جانب الشخص الذي أدى الامتحانات بدلاً منه، بالإضافة إلى متهمين آخرين وُجهت إليهما تهمة تسهيل عملية التزوير.
ويمثل 30 ديسمبر موعدًا للنطق بالحكم، في وقت تترقب فيه جماهير الكرة المصرية مصير اللاعب الذي لا يزال قيد الاحتجاز.
وتأتي أزمة رمضان صبحي في توقيت حرج، إذ يمثل أحد العناصر الأساسية في صفوف بيراميدز منذ انتقاله إليه في 2020 قادمًا من هادرسفيلد تاون الإنجليزي. ولم يعلن النادي أي موقف رسمي بشأن تطورات القضية.
وتعد هذه القضية واحدة من أبرز القضايا التي تُثار حول لاعب كرة قدم مصري في السنوات الأخيرة، نظرًا لارتباطها بتزوير في مستندات رسمية، وما تبعها من اعترافات وشبهات قانونية، ما يجعل قرار المحكمة المرتقب نهاية ديسمبر حدثًا محوريًا في مسيرة اللاعب ومستقبله الكروي.



