“هل يستفيد الاتحاد من فترة التوقف لاستعادة مستواه مع المدرب الجديد؟”

سامي الرشيدي – القصيم
بعد خسارة الاتحاد أمام النصر في الجولة الماضية، أعلن النادي إقالة مدربه الفرنسي لوران بلان، وتعيين الكابتن حسن الخلفية بدلًا منه. ولم يمضِ سوى أقل من أسبوع حتى خاض الاتحاد مباراة ضد شباب الأهلي الإماراتي وخسرها، حيث ظهر بمستوى باهت وهزيل. ويبقى السؤال: هل يستعيد الاتحاد قوته ويعود للمنافسة على جميع البطولات، أم أنه يكرر سيناريو موسم 2023؟”
يمتلك الاتحاد فرصة كبيرة لتغيير مساره والعودة سريعًا، بعد خبر اقتراب النادي من التعاقد مع المدرب البرتغالي كانسيساو. وتُعد هذه الخطوة الأولى الصحيحة باستقطاب مدرب كبير قادر على منافسة إنزاغي وجيسوس بفكره وخبرته التدريبية. لكن شهر أكتوبر سيكون صعبًا للغاية على الاتحاد، إذ سيخوض مواجهة الكلاسيكو أمام الهلال، بالإضافة إلى مباراة خروج المغلوب ضد النصر في بطولة الكأس.”
في حال انضم المدرب هذا الأسبوع، سيكون لديه أقل من أسبوعين لتجهيز الفريق قبل مواجهة الفيحاء، وهي مدة مقبولة للتأقلم السريع وتطبيق الخطط التكتيكية وإيصال أفكاره إلى اللاعبين. بعد ذلك، سيخوض الاتحاد مباراة صعبة خارج الديار أمام الشرطة العراقي، وأعتبر هذه المواجهة أفضل اختبار حقيقي للمدرب قبل الكلاسيكو المرتقب ضد الهلال، وهي مباراة لا خيار فيها سوى الفوز لمواصلة تصحيح مسار الفريق.”
الفرصة التي حصل عليها الاتحاد كبيرة جدًا، حيث تتيح له فترة التوقفات إعادة الإعداد من جديد. فهناك أسبوعان قبل أول مباراة للمدرب الجديد، ثم أسبوع ونصف في نوفمبر، إضافةً إلى أكثر من 20 يومًا في ديسمبر بسبب توقف بطولة كأس العرب في قطر. ولهذا أعتقد أن عودة الاتحاد ممكنة إذا أحسن استغلال هذه الفرصة.”




