أخبار الأهلي: ليفربول يراقب توني وقضية القادسية
قضية القادسية ضد الأهلي تتجه للاستئناف
قدّم نادي القادسية احتجاجًا رسميًا بعد مباراة الجولة التاسعة في دوري روشن ضد الأهلي (1-2)، مُطالبًا بمنح النقاط الثلاث واعتبار الأهلي خاسرًا إداريًا بدعوى عدم نظامية مشاركة عدد من لاعبيه. الخلاف نشأ من تغيير الأهلي قائمته قبل انطلاق اللقاء عبر اتصال هاتفي مع مسؤولي الرابطة بدعوى عطل في النظام الإلكتروني، بينما تسمح اللوائح بتعديل القائمة إلكترونيًا حتى 75 دقيقة قبل انطلاق المباراة.
لجنة الانضباط رفضت احتجاج القادسية مبدئيًا، لكن إدارة القادسية أبلغت اتحاد الكرة بنيتها الاستئناف وانتظار وصول حيثيات القرار لبدء الإجراءات القانونية. القضية تظل قيد المتابعة، خاصة مع تمسّك القادسية بحقه القانوني وإصراره على تقديم دفوعه استنادًا إلى اللوائح الفنية.
ليفربول يضع إيفان توني ضمن اهتماماته
في تطور يتعلق بسوق الانتقالات، أوردت تقارير صحفية أن ليفربول يراقب مستوى إيفان توني مهاجم الأهلي كخيار طويل الأمد لتعويض غياب ألكسندر إيزاك المصاب. النادي الإنجليزي لا يبدو معنيًا بصفقة انتقال دائمة في يناير فورًا، وتعتمد أي حركة فعلية على وضع إيزاك وموعد عودته إلى الملاعب.
الاهتمام يضع توني ضمن قائمة المهاجمين المرشحين لمرحلة إعادة البناء في الريدز إذا استمر غياب اللاعبين الأساسيين، ما يعني أن مستقبل النجم الإنجليزي في الأهلي قد يصبح محور حديث الفترة المقبلة في حال تواصل التقارير والاهتمام الأوروبي.
يايسله يدافع عن لاعبيه ويحلل خسارة الفتح
دافع الألماني ماتياس يايسله، المدير الفني للأهلي، عن لاعبيه في المؤتمر الصحفي قبل مواجهة الفيحاء ضمن الجولة الـ12، مؤكّدًا أن الخسارة أمام الفتح (1-2) لا تُعزى لعامل واحد فقط. أوضح أن الفريق أتيحت له فرص عديدة لكنه فشل في استثمارها، وأن الغيابات لأجل مشاركة بعض اللاعبين في أمم إفريقيا أثّرت لكنها ليست مبررًا للخسارة.
ردًا على الانتقادات الموجّهة لظهيره ماتيو دامس بسبب الأخطاء المتكررة، أكّد يايسله أن المسؤولية جماعية وأنه لا يحمّل لاعبًا بعينه، مشددًا على ضرورة العمل المشترك لتصحيح المسارات قبل المباريات المقبلة.
أحداث مواجهة الفتح وتبعاتها الجماهيرية والحكومية
جاءت مباراة الأهلي والفتح مثيرة للجدل على المستوى التحكيمي والأداء الفني، حيث شهدت تغيّرات في سير المباراة وحالة هدف ملغى أثارت نقاشًا واسعًا بين الفرق والجماهير. الأداء الأهلاوي وصفه النقاد بأنه عشوائي في بعض الفترات، بينما احتفل الفتح بفوز ثمين أعاد له بعض الزخم في الدوري.
ردود الفعل لم تُقتصر على الملعب، بل امتدت إلى تقديم تحليلات وانتقادات من شخصيات إعلامية وإداريين داخل الأندية، كما تواصلت تبعات قضايا سابقة مثل «اللافتة المسيئة» التي أثارت سجالًا قانونيًا وإعلاميًا حول وضوح قرارات لجنة الانضباط وآليات التعامل مع مثل هذه القضايا.
قضايا تنظيمية ومواعيد المسابقات تثير الجدل
أثارت لجنة المسابقات أيضًا انتقادات بعد الإعلان عن مواعيد نصف نهائي كأس الملك، ما دفع جزءًا من الشارع الرياضي إلى التشكيك في توقيتات المباريات وتأثيرها على تحضيرات الأندية والمنتخبات. في الوقت نفسه، يواصل اتحاد الكرة التحرك لمحاولة تلافي أي تأثيرات سلبية على مشاركة اللاعبين المحليين قبل كأس العالم 2026، في سياق جهود لضبط مشاركات اللاعبين وضمان جاهزية المنتخب.
بشكل عام، يميل المشهد الأهلاوي حاليًا إلى مزج بين قضايا فنية وتحكيمية وإدارية وقانونية، ما يجعل الفترة المقبلة حاسمة في كيفية معالجة النادي لأزماته وملفات انتقالاته وسمعته أمام الجماهير والجهات المختصة.




