إريكسن ينتقد أموريم: تصريحات زادت الضغط على يونايتد
أموريم واتهامات متكررة داخل أولد ترافورد
خلال 13 شهراً قضاها أموريم في قيادة مانشستر يونايتد، اتسمت تصريحاته بالحدة تجاه لاعبيه ونفسه والنادِي بأكمله. وصف المدرب البرتغالي وجود “شعور بالاستحقاق” لدى بعض اللاعبين، ودعاهم لاستغلال الانتقادات كحافز لإثبات الخطأ بدل الاستسلام لها.
في تصريحات سابقة قال أموريم إن الأوقات الصعبة يمكن أن تكون مفيدة للاعبين الشباب، وأن النادي لا يحتاج إلى الإطراء المستمر، مشيراً إلى أن باب مكتبه مفتوح للحوار لكن لا أحد يلجأ إليه. هذه التصريحات أثارت جدلاً واسعاً داخل وسائل الإعلام وبين أنصار النادي.
إريكسن: التصريحات العلنية لم تفد اللاعبين
ردّ كريستيان إريكسن، نجم مانشستر يونايتد السابق، على تصريحات أموريم واعتبر أن توجيه مثل هذه الانتقادات علناً لم يساعد الفريق. قال إريكسن لصحيفة “ذا تايمز” إن إخراج الخلافات والانتقادات إلى العلن يضع عبئاً إضافياً على لاعبين كانوا يبذلون جهدهم بالفعل، وأن بعض الأمور يجب أن تُناقش داخلياً بدلاً من تكبيرها إعلامياً.
وأضاف إريكسن أن ما قيل أعاد إنتاج عناوين مألوفة تزيد الضوضاء حول النادي بدلاً من معالجة المشكلات فعلياً، سواء كان أموريم محقاً أم مخطئاً في تقييمه.
ما وراء الأضواء: أجواء غرفة الملابس وتأقلم اللاعبين
رغم الضجة الخارجية والنتائج المتذبذبة، شدد إريكسن على أن الحالة داخل غرفة ملابس يونايتد كانت متماسكة ومحاولة للجمع بين اللاعبين كأسرة. وأوضح أن الضجيج الخارجي للخبراء واللاعبين السابقين والمشجعين يزيد الضغط، لكن داخل مرافق التدريب كان هناك شعور بالحماية والتكاتف.
كما عرّج إريكسن على صعوبة ارتداء قميص مانشستر يونايتد، حيث تُقارن كل خطوة بالتاريخ الكبير للنادي وبأساطيره، ما يضع عبئاً إضافياً على اللاعبين خصوصاً في أوقات تغيير المدربين والهيكلة الفنية.
خاتمة: تجربة إريكسن في يونايتد بين الامتنان والتحديات
اختتم إريكسن حديثه بتأكيد امتنانه لفترة تواجده في مانشستر يونايتد والمساهمات التي حققها مع الفريق، لكنه اعترف بأن بعض فترات التجربة كانت صعبة نفسياً، خاصة على اللاعبين الأصغر سناً. ورأى أن الحل يكمن في تقليل الضوضاء الخارجية والتركيز على العمل الداخلي لتجاوز الفترات العصيبة.




