ريال مدريد ينافس برشلونة لضم مدافع محوري
أزمة الدفاع تسرع اتخاذ القرار
يمر ريال مدريد بفترة حساسة على الصعيد الدفاعي نتيجة الإصابات المتكررة وعدم ثبات الأداء، ما دفع الإدارة إلى تسريع عملية البحث عن حلول تدعم الخط الخلفي. تأثير غياب بعض العناصر واضطرار الجهاز الفني لإجراء تعديلات متكررة أبرز أن الوضع الحالي لا يمكن الاعتماد عليه على مدار الموسم.
إيدر ميليتاو لا يزال يواصل رحلة التعافي بعيدًا عن مستواه الأمثل، بينما يقترب ديفيد ألابا من مغادرة النادي بنهاية الموسم وفقًا للإعلان الرسمي. أنطونيو روديجر يبقى ركيزة أساسية في الدفاع، لكن مستقبله مشوب بعدم اليقين بسبب مفاوضاته واهتمام أندية خارجية.
خيارات خارجية تحت المتابعة
تحت قيادة مدير التعاقدات جوني كالافات، وسّع ريال مدريد دائرة ترشحه لتضم لاعبين يمكنهم التواجد في السوق وخدمة متطلبات النادي التكتيكية. وفقًا لتقارير Marca وESPN، اكتسب ملف جيريمي جاكيه زخماً خلال الأسابيع الأخيرة بفضل قدرته على استرجاع الكرة والقوة الفردية والذكاء التكتيكي، إضافة إلى خلفيته في وسط الملعب التي تزيد من مرونته.
الاسم الآخر الخاضع للمراقبة هو نيكو شلوتربك، الذي يمتلك خبرة على أعلى المستويات سواء مع ناديه أو في دوري أبطال أوروبا، ويرتبط بعقد مع بوروسيا دورتموند حتى 2027. عدم ميله على ما يبدو لتجديد العقد قد يفتح باب الانتقال الصيفي، لكن ريال مدريد يتعامل بحذر أمام اهتمام بايرن ميونيخ وبرشلونة.
حلول داخلية وخطة مستقبلية متوازنة
بالتوازي مع البحث الخارجي، لا يغفل النادي عن خياراته الشابة. تمت إعادة تقييم جوان مارتينيز، (18 عامًا) بعد عودته من الإصابة، حيث ترك انطباعًا إيجابيًا في فترات الإعداد، كما يُتابع النادي تطور جاكوبو رامون الذي تدرّب في صفوف ريال مدريد وأصبح لاعبًا أساسيًا في كومو.
يمتلك النادي بند إعادة شراء لجاكوبو رامون بقيمة نحو 8 ملايين يورو، وهو عنصر مهم في حسابات الفريق. بين صفقات الانتقال والتصعيد من الصفوف الشابة، يتجه ريال مدريد نحو إعادة هيكلة دفاعه بشكل تدريجي يضمن استمرارية التوازن بين حاضر الفريق ومستقبله.
متوقع أن يشكل سوق الانتقالات القادم مرحلة مفصلية في ملف تعزيز قلب الدفاع لدى ريال مدريد، مع موازنة دقيقة بين الخيارات المتاحة والمنافسة المحلية والدولية على الأسماء المرشحة.




