اخبار

هل يقود حسام حسن منتخب مصر للقب الثامن؟

يفتتح منتخب مصر مشواره في كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب غدًا الاثنين بمواجهة زيمبابوي، في مجموعة تضم أيضًا جنوب أفريقيا وأنغولا. التاريخ الكبير للفراعنة يجعلهم الأوفر للعبور إلى الدور التالي، لكن مباراة الافتتاح ستكون اختبارًا مهمًا لمدى جاهزية الفريق ورغبة العودة إلى منصات التتويج بعد غياب طويل منذ 2010.

محترف إلا ربع

أثار حسام حسن جدلًا بتقليله من شأن مشاركة بعض لاعبي المنتخب المحترفين في أوروبا، ووصف حالة مشاركة مصطفى محمد في ناديه بأنها “ربع محترف” أو “سطر وسطر”، في إشارة إلى قلّة الدقائق التي يحصل عليها مع نانت. التصريحات لفتت الأنظار إلى واقع الاعتماد على لاعبين قد لا يشاركون بانتظام مع أنديتهم، ما يضع عبئًا إضافيًا على الجهاز الفني لضمان مستوى متوازن داخل المنتخب.

صلاح.. الأزمة مؤجلة مع ليفربول

بعد موسم ناجح قاد فيه محمد صلاح ليفربول إلى لقب البريميرليج، شهد هذا الموسم تراجعًا في مشاركاته مع الفريق واحتدام الخلافات التي ظهرت عقب جلوسه على مقاعد البدلاء لعدة مباريات متتالية. استبعاد صلاح عن مواجهة إنتر في دوري أبطال أوروبا ثم مشاركته الأخيرة أمام برايتون وصناعته هدفًا يعكسان أن الأزمة مؤجلة وليست محسومة، وقد تتحول دوافع شخصية لتحفيز النجم على تقديم أداء قوي يقود الفراعنة نحو النجمة الثامنة.

مرموش ومصطفى محمد: جاهزية تحت المراقبة

عمر مرموش، رغم إمكاناته العالية، يجد نفسه غالبًا على دكة بدلاء مانشستر سيتي بسبب تميز الفريق وتعقيدات التركيبة الفنية، خصوصًا مع تألق إيرلينج هالاند. قلة مشاركاته تضع تساؤلات حول جاهزيته البدنية والفنية قبل الكان، لكنه قد يستغل البطولة كمنصة لإعادة بناء صورته مع النادي.

مصطفى محمد أيضًا يواجه مشكلة الدقائق المحدودة مع نانت، مما يثير الشكوك حول جاهزيته كمهاجم أساسي للمنتخب. التنافس على المراكز داخل التشكيلة ووجود خيارات محلية مثل أسامة فيصل تزيد من مسؤولية اللاعب لإثبات نفسه خلال البطولة.

مواجهة زيمبابوي في الافتتاح ستكون مقياسًا حقيقيًا لقدرة حسام حسن على إدارة هذه الملفات وتحويلها إلى دوافع لنجاح جماعي يحقق طموحات الجماهير المصرية بالعودة إلى منصات التتويج في أمم أفريقيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى