اخبارالكرة السعودية

أبرز 10 نجوم في الكرة السعودية 2025

قدّم عام 2025 لوحات من التألق في الكرة السعودية، سواء على مستوى الأندية أو المنتخب. مع احتدام المنافسة في دوري روشن للمحترفين وتصاعد الحديث حول توازن مشاركة المحليين والأجانب، برز عدد من اللاعبين الذين صنعوا الفارق بأداء ثابت ومساهمات حاسمة.

حسان تمبكتي.. صخرة لا تنكسر مع الأخضر والهلال

انقلبت صورة تمبكتي هذا الموسم بعد بدايات متعثرة وتعليقات سابقة حول قدراته التكتيكية، ليصبح اليوم عنصراً لا غنى عنه في خط دفاع الهلال والمنتخب. أثبت المدافع قوته البدنية والقراءة الدفاعية خصوصاً في مشاركاته الدولية ومحطات مثل كأس العالم للأندية، ما أكسبه ثقة المدربين وجعل منه دعامة أساسية.

حراس ومدافعون صنعوا الفارق

نواف العقيدي عاد بقوة بعد إعارته للفتح، حيث قاد الفريق بثبات وساهم بشكل مباشر في بقاء الفتح بدوري المحترفين، كما سجّل حضوره الدولي بتصديات حاسمة مهدت للأخضر طريق التأهل إلى المونديال.

عبدالإله العمري قدّم موسمًا لافتًا على مستوى الأندية بعدما كان عنصرًا مؤثرًا في ثنائية الدوري والكأس مع الاتحاد، وما زال يُستغل بأدوار مهمة بعد عودته إلى النصر.

نواف بوشل أعاد الحيوية للجبهة اليسرى، إذ تحوّل إلى ظهير عصري يساهم هجوميًا بفضل سرعته وانطلاقاته، وفرض نفسه على تشكيلة النصر ومنتخب السعودية بمستويات ثابتة.

علي مجرشي تألق كظهير أيمن للأهلي وأثبت أنه رهان ناجح من المدرب، حيث كان لسرعته وانطلاقاته الدور الكبير في الأداء الدفاعي والهجومي للفريق، كما دخل حسابات المنتخب الأساسيّة.

هجوم ولاعبو وسط حاسمون

سالم الدوسري حصد جائزة أفضل لاعب في آسيا تعبيرًا عن موسمٍ قوي قدمه، حيث ظل لمسه متأثيرًا وسجل أرقامًا مميزة على مدار الموسم، ما يؤكد قيمته القيادية داخل الهلال والمنتخب.

فراس البريكان واصل النمو كقائد هجومي مع الأهلي والأخضر، إذ برهن على مرونته التكتيكية بتألقه كلاعب جناح أو كمهاجم ثانٍ، وساهم بشكل مباشر في حسم مباريات حاسمة وتأهيل المنتخب للمونديال.

صالح أبو الشامات تحول إلى ورقة هجومية مرنة بعد انتقاله إلى أهلي جدة، مقدماً خيارات متعددة في الخط الأمامي بمهارات فردية وإمكانية شغل مراكز متعددة ساعدت الفريق ومنحته حلولاً هجومية متنوّعة.

ناصر الدوسري تميّز بالاعتمادية والقدرة البدنية على الظهور المستمر في مختلف المسابقات، ما جعله عنصرًا متوازنًا بين الأدوار الدفاعية والهجومية داخل تشكيلة الهلال والمنتخب.

مصعب الجوير فضّل الخروج من دور الاحتياط لكتابة صفحة جديدة مع القادسية، واستغل الفرصة ليثبت أنه صانع ألعاب مبدع قادر على قيادة الهجمات وصناعة الفارق خارج أجواء الهلال.

في المجمل، شكّل هذا الجيل خليطاً من الخبرة والشابّة الواعدة التي أعادت رسم خريطة الاعتماد داخل الأندية والمنتخب، ومع استمرار المنافسات يبقى انتظارنا لمزيد من التألق والأدوار الحاسمة من هؤلاء اللاعبين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى