اخبارالكرة الاسبانية

تسريبات تكشف شهادات لابورتا وإنريكي وفالفيردي

بثت تسريبات صوتية جديدة عبر إذاعة كادينا سير شهادات خوان لابورتا ومدربي برشلونة السابقين في إطار تحقيقات قضية ماريا إنريكيز نيجريرا، مع نفي واضح من جميع الأطراف لأي معرفة أو تعامل مباشر مع تقارير تحكيمية مرتبطة بالموضوع.

شهادات المدربين

لويس إنريكي وجها تصريحاً حاسماً نفيا فيه معرفتهما سواء بماريا إنريكيز نيجريرا أو بأفراد أسرتها المشاركين في القضية. أكد إنريكي أنه لا يعرف الأب ولا الابن مطلقاً، وأنه لم يُعرض على أي عضو من طاقمه الفني أي تقرير تحكيمي طوال فترة عمله في النادي.

إرنستو فالفيردي اتخذ موقفاً مشابهاً، مع إقراره بأن هناك أندية قد تستعين بمستشارين تحكيميين مثل أتلتيك بيلباو، لكنه نفى أن يكون تلقى في برشلونة أي وثائق أو تقارير من هذا النوع أو أن يكون طُلبت منه. أوضح فالفيردي أنه لم يستخدم أو يطلب هذه التقارير، مشيراً إلى أن مساعديه قد يتلقون معلومات مماثلة في أماكن أخرى لكنه لم يلمس ذلك داخل برشلونة.

تصريحات لابورتا والدفع للشركات المرتبطة

دافع خوان لابورتا عن استمرار مدفوعات إلى شركات مرتبطة باسم نيجريرا، موضحاً أنها تعود إلى عقود وممارسات إدارية سابقة وأن الإدارة الرياضية كانت المستفيد منها، لذا قرر المجلس الاستمرار بها بصفته إجراءً موروثاً اعتُبر مفيداً للنادي.

نفى لابورتا معرفته بالمسؤول السابق في لجنة الحكام أو ابنه المتورط في القضية، وأكد أنه كان يفهم أن بعض التحليلات تُعد على يد ابن نيجريرا — وهو ما يتعارض مع نفي الابن نفسه.

أضاف لابورتا أن برشلونة لم يكن لديه نية للتأثير على المنافسة، ووصف القضية بأنها محاولة لتشويه إنجازات النادي خصوصاً مع عودة الفريق إلى منصات التتويج، مؤكداً رغبته في عدم المبالغة بالتصريحات حالياً وسط سير التحقيقات.

تُعد هذه التسريبات خطوة جديدة في ملف أثار جدلاً واسعاً حول علاقات بعض الأندية مع مستشارين تحكيميين، فيما يبقى موقف الأوساط القانونية والإدارية مرتبطاً بما ستسفر عنه التحقيقات الرسمية لاحقاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى