محمود المرضي عبّر عن فخره الكبير بعد تأهل المنتخب الأردني إلى نهائي كأس العرب 2025 عقب الفوز على السعودية 1-0 في نصف النهائي بالنسخة المقامة بقطر. هذا التأهل التاريخي يمثل أول وصول للنشامى إلى نهائي البطولة، ورفع سقف الطموح قبل المواجهة المرتقبة مع المغرب يوم الخميس المقبل.
تألق النشامى وثمرة جهد جماعي
المرضي وصف الجيل الحالي بأنه يعيش فترة ذهبية، مشيداً بالمستويات التي قدمها اللاعبون داخل المستطيل الأخضر. ونفى أن يكون التأهل نتيجة صدفٍ، بل أرجعه إلى عمل متواصل وتضافر جهود كافة عناصر المنظومة الرياضية من لاعبين وإداريين وفنيين.
وأشار إلى أن النشامى واجهوا تحديات غياب عناصر بارزة مثل موسى التعمري وإصابة يزن النعيمات، معتبراً أن اللاعبين الآخرين عوضوا تلك الغيابات بروح عالية وأداء متماسك.
الثقة والخبرة بعد التأهل للمونديال
ذكر المرضي أن الخبرة كانت أحد العوامل المفقودة في مشوار نهائي كأس آسيا 2023، لكن الأمور تغيرت الآن بعد ضمان التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، ما أكسب الفريق ثقة أكبر وقدرة على التعامل مع الضغوط.
وأضاف أن هدف الفريق ليس التفكير في اللقب فقط، بل الوصول لأبعد نقطة ممكنة عبر الاستمرار بالانتصارات والعمل كجسد واحد دون تمييز بين أساسي أو بديل.
السلامي سلاحنا ومعانٍ خاصة في المواجهة
لفت المرضي إلى أن وجود جمال السلامي على رأس القيادة الفنية يشكل ميزة إضافية، نظراً لخبرته ومعرفته بخبايا الكرة المغربية، ما يمنح المنتخب الأردني قدرة تكتيكية أكبر في مواجهة المغرب.
كما قال إن المباراة ستحمل طعماً خاصاً للسلامي الذي يواجه بلده ومن جهة أخرى يقود فريقه وسط جمهوره في الأردن، ما يجعل الدافع قوياً لدى الطرفين.
وعن إصابة يزن النعيمات، أكد المرضي أنّ دوره يتجاوز التسجيل فقط، فهو يمنح زملاءه ثقة وطاقة إيجابية تؤثر إيجاباً في أداء الخط الهجومي حتى عندما لا يكون حاضراً على أرض الملعب.




