نجوم روشن يتجهون إلى أمم أفريقيا 2025
تستعد نسخة 2025 من كأس الأمم الأفريقية في المغرب لانطلاقها في الفترة من 21 ديسمبر الجاري حتى 18 يناير المقبل، بمشاركة 24 منتخبًا، ويبرز ضمن القوائم عدد من أفضل لاعبي دوري روشن السعودي الذين سيغادرون أنديتهم مؤقتًا للمشاركة مع منتخبات بلادهم.
غياب نجوم روشن وتأثيره على الأندية
مع استمرار المسابقات المحلية في السعودية أثناء البطولة، سيدفع غياب عدد من العناصر الأساسية المدربين إلى إعادة ترتيب أوراقهم والبحث عن بدائل تكفل الحفاظ على النتائج. غياب هؤلاء اللاعبين سيترك فراغًا فنيًا في خطوط الهجوم والوسط والدفاع وحراسة المرمى، ما يتطلب حلولاً سريعة سواء بإشراك لاعبين بدلاء أو تعديل الخطط التكتيكية مؤقتًا.
نجوم بارزون يغادرون للمشاركة
ساديو ماني (النصر): يُشكّل ماني سلاحًا هجوميًا رئيسيًا في تشكيلة جورجي جيسوس، إذ شغل مركز الجناح الأيسر بفاعلية هذا الموسم، وشارك في 17 مباراة سجل خلالها 6 أهداف وصنع مثلها. يتوقع أن يلجأ النصر إلى الثنائي البرازيلي ويسلي وأنجيلو أو إعادة دمج عبد الرحمن غريب لملء الفراغ.
رياض محرز (الأهلي): يقود محرز مهمة الجزائر الباحثة عن لقب جديد، وقدّم أداءً جيدًا محليًا حيث شارك في 19 مباراة سجل 4 أهداف وصنع 7. التعاقد الصيفي مع البرازيلي ماتيوس جونزالفيش يخفف من وطأة الغياب لكن يبقى للأهلي دور مهم في التأقلم على رحيل منشط خط الوسط والمهاجم.
ياسين بونو (الهلال): يمثل بونو ركيزة أساسية لمنتخب المغرب المستضيف، وغيابه عن الهلال سيؤثر على استقرار الدفاع. لم تتضح نية المدير الفني بشكل كامل تجاه الاعتماد على البديل الفرنسي ماتيو باتويي، ما يضع الجهاز الفني أمام معطيات صعبة مؤقتًا.
كاليدو كوليبالي (الهلال): الحائط الدفاعي الذي يعتمد عليه الفريق، وشراكته الثابتة مع زميله خلقت توازنًا دفاعيًا كبيرًا. يواجه إنزاجي الآن خيار منح الثقة لعلي البليهي أو تجربة التركي الشاب يوسف أكتشيشيك لتعويض غياب كوليبالي.
فرانك كيسي (أهلي جدة): قاد منتخب كوت ديفوار للدفاع عن اللقب ويعود بالأهلي خسارة واضحة في خط الوسط، إذ خاض 19 مباراة وسجل 7 أهداف وصنع هدفين، ما يجعله أحد غيابات لا يمكن تعويضها بسهولة داخل تشكيلة الراقي.
محمدو دومبيا (الاتحاد): فقدان لاعب شاب ومؤثر مثل دومبيا يمثل ضربة لوسط الاتحاد، لا سيما أن المدرب سيرجيو كونسيساو بدأ يعتمد على أوراق مميزة كان يأمل أن يستفيد منها طوال الموسم.
إدوارد ميندي (أهلي جدة): ساهم تصديات ميندي في نتائج إيجابية عديدة، وغيابه لا بد أن يقلق الأهلي الذي يأمل أن يكون الدولي عبد الرحمن الصائبي قادرًا على التعويض مؤقتًا بينما يخوض الفريق منافسات متعددة.
بدائل الأندية وخيارات المدربين
تتراوح حلول الأندية بين الاعتماد على البدائل الداخلية، تعديل التشكيلة، أو الاستفادة من اللاعبين الأجانب القادرين على تحمل المسؤولية. النصر قد يمنح فرصًا أكبر لويسلي وأنجيلو أو إعادة عبد الرحمن غريب، بينما الأهلي يراهن على ماتيوس جونزالفيش لتعويض جانب من غياب محرز، ويبحث الهلال عن توازن دفاعي جديد بوجود علي البليهي أو يوسف أكتشيشيك.
التحدي الأكبر يبقى في كيفية الحفاظ على الأداء التنافسي خلال غياب عدد من العناصر الأساسية، حيث سيحتاج المدربون إلى إدارة ذكية للموارد وتوظيف بدائل تلائم متطلبات البطولات المحلية المتواصلة.




