استمرار مسلسل اهدار ركلات الجزاء للمنتخب.. مانشيني إلى أين؟

فشل المنتخب السعودي لكرة القدم في لقاء أمس أيضاً في تنفيذ ركلة الجزاء التي جاءت في الدقيقة 18 من عمر اللقاء أمام البحرين، مثلما حدث في لقاء المنتخب الإندونيسي وكان السبب في ضياع النقاط الثلاث في كلتا المباراتين. أثار أداء منتخبنا في ركلات الجزاء تساؤلات عديدة، خصوصاً بعد إخفاقاته المتكررة في تسجيل ركلات الجزاء. كان آخر هذه الإخفاقات هو الركلة المهدرة من قبل قائد المنتخب، سالم الدوسري، الذي عادة ما يُعتمد عليه في اللحظات الحاسمة.
إخفاقات متتالية في ركلات الجزاء
تشير الأرقام إلى أن المنتخب فشل في تسجيل 40% من آخر 10 ركلات جزاء تم تنفيذها في مختلف المباريات. هذه النسبة آثارت القلق بين عشاق الأخضر والمحللين الرياضيين، حيث أن ركلات الجزاء تعتبر فرصة لتغيير مجرى اللقاء. هذا السجل السلبي يشير إلى مشاكل نفسية أو تكتيكية في التعامل مع هذه الفرص، خاصة في المباريات الحاسمة. فهل يعود السبب للمدرب أم اللاعبين؟
الركلة المهدرة من سالم الدوسري
كان الدوسري، الذي يتمتع بتاريخ طويل من الخبرة والإنجازات مع المنتخب السعودي، قد أهدر ركلة جزاء مؤخرًا أمام البحرين، مما جلب المزيد من التكهنات حول قدرة المنتخب على تنفيذ الركلات بنجاح. وعلى الرغم من أن الدوسري معروف بثقته العالية داخل الملعب، إلا أن إهداره لهذه الركلة كان محبطًا بشكل كبير للجمهور السعودي الذي كان يأمل في تحقيق الانتصار والاستفادة من تعادل اليابان مع أستراليا.
ختامًا
إخفاقات المنتخب السعودي في تنفيذ ركلات الجزاء أصبحت تتطلب معالجة فورية. لذا يجب على المدرب الايطالي المهدد بالإقالة، روبيرتو مانشيني، التركيز على تحسين الجوانب النفسية والتكتيكية للاعبين من أجل التعامل مع ركلات الجزاء بفاعلية أكبر. خاصة مع التحديات الكبرى التي تنتظر المنتخب بعد هذا التعادل المخيب للآمال، فهل يعود الأخضر للمسار الصحيحي في المباريات القادمة؟