بعد فترة من الغياب.. هل يستعيد سلمان الفرج بريقه مع الهلال؟

شهدت مباراة الهلال والرائد التي أقيمت أمس الأحد، مشاركة سلمان الفرج لاعب وسط “الزعيم” للمرة الأولى بعد غياب دام 72 يوما.

الفرج دخل بديلا في الدقيقة 58 من الشوط الثاني، خلال المباراة التي انتهت لصالح الهلال بنتيجة 3-1، ضمن الجولة 20 من دوري روشن للمحترفين.

ويعتبر الفرج أحد أفضل لاعبي الوسط في تاريخ الكرة السعودية، نظرا لقدراته الفنية والألقاب الكبرى التي حققها مع الهلال على مدار مسيرته.

وتتمنى جماهير “الزعيم” عودة سلمان الفرج لبريقه مرة أخرى، بعد فترة من الأزمات والغياب عن المباريات.

صدام جيسوس

شهدت الفترة الأخيرة، استبعاد الفرج من مباريات الهلال، بسبب خلاف قوي بين اللاعب والجهاز الفني بقيادة مدربه البرتغالي خورخي جيسوس، اعتراضًا على قلة الدقائق التي يشارك فيها.

الأزمة بدأت عندما اعترض اللاعب على مشاركته لفترة قصيرة في ديربي الرياض ضد النصر والذي حسمه الهلال بثلاثية دون رد.

وعاد الفرج للمشاركة في دوري أبطال آسيا وضد الطائي في الدوري بشكل أساسي، قبل أن يعود لمقاعد البدلاء أمام التعاون ليقرر بعدها عدم المشاركة بالدقائق الأخيرة لتنفجر الأزمة.

وتسبب ذلك في استبعاده من مباراة الوحدة التالية بالدوري، وفقا لما أعلنه جيسوس، ثم عوُقب بخصم 30% من راتبه مع الهلال.

الاستبعاد من كأس آسيا

الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل تم استبعاد الفرج من قائمة المنتخب السعودي المشاركة في كأس آسيا 2023، بقرار من الإيطالي روبرتو مانشيني.

ويعود السبب إلى رفض الفرج الانضمام لمعسكر الأخضر قبل المشاركة في البطولة، ليتعرض للعقوبة الإيقاف فترة بسيطة، قبل أن تعلن لجنة الاحتراف توقيع عقوبة مالية مقدرة بنحو 100 ألف ريال.

هل يستعيد الفرج بريقه؟

من المنتظر أن تشهد الفترة القادمة عودة سلمان الفرج للمشاركة مع الهلال سواء في التشكيل الأساسي أو الدخول من مقاعد البدلاء.

الفرج سيواجه صعوبة كبيرة في المشاركة أساسيا، بسبب تواجد الثنائي الأجنبي سيرجي ميلنكوفيتش سافيتش وروبن نيفيز، فضلا عن توهج محمد كنو.

لكن بكل تأكيد سيمنح تواجد الفرج العديد من الحلول لجيسوس، حال إصابة أي لاعب من وسط الملعب أو كورقة رابحة من مقاعد البدلاء.

وسيعتمد ظهور الفرج في المباريات على انضباطه في التدريبات وتنفيذ تعليمات مدربه الذي يعرف بصرامته الشديدة.