مورينيو: قلبنا النتيجة وفزنا 3-2 يثير الجدل
تعادل بنفيكا 2-2 مع براجا في لقاء درامي على ملعب بيديريرا، حيث امتدت سلسلة مباريات بنفيكا دون هزيمة إلى عشر مباريات. المباراة شهدت هدفًا أُلغي في الدقائق الأخيرة أثار غضب جماهير النادي واحتدم النقاش الإعلامي بعد اللقاء.
بنفيكا يتعادل مع براجا
انتهت المباراة بالتعادل 2-2، ليبقى بنفيكا بعيدًا في سباق الصدارة بعد أن قد يستغل بورتو مواجهة سهلة لصالحه ويزيد الفارق في جدول الترتيب. بنفيكا بدا أقوى في الشوط الثاني بعد أن تكبد أخطاء تركت أثرها في الشوط الأول، لكن النقطة التي حصدها قد تكلف الفريق في حسابات اللقب، خصوصًا مع اقتراب منافسيه من تقليص الفارق.
تصريحات مورينيو المثيرة
بعد صافرة النهاية، أثارت تصريحات جوزيه مورينيو زوبعة في وسائل الإعلام؛ أمام كاميرا إحدى القنوات البرتغالية أصر المدرب قائلاً إن بنفيكا «فاز 3-2» في إشارة إلى الهدف الذي أُلغي، وكرر عبارته عدة مرات قبل أن يقطع المقابلة ويغادر. ردّه المباشر وعلى الهواء أثار تباينات في التفسيرات بين المشاهدين والمحللين.
في المؤتمر الصحفي اللاحق، أوضح مورينيو مقصده قائلاً إنه تحدث بسخرية ليحمي الفريق من عقوبات محتملة، مؤكداً أن الشوط الثاني كان لصالح فريقه وأن القرار التحكيمي كان حاسمًا في نتيجة المباراة. وصف اللقاء بالإيجابي من وجهة نظره رغم تأثير هذا النوع من القرارات على حسابات النقاط.
الهدف الملغى وانتقاد تقنية الفيديو
الهدف الملغى في الدقائق الأخيرة كان مصدر الغضب الأكبر لدى بنفيكا وأنصاره، حيث نشر النادي لقطة الهدف مع تعليق يؤكد أنه كان هدف الفوز. مورينيو استغل المناسبة لانتقاد أداء التحكيم ونظام الفيديو، مشيرًا إلى أن بعض الفرق تستفيد مرارًا من أخطاء التحكيم بينما يخسر الآخرون نقاطًا بسببها. وجّه المدرب رسالة واضحة إلى المسؤولين عن كرة القدم البرتغالية طالبًا مراجعة تأثير مثل هذه القرارات على مصير المباريات.
في المجمل، تركت مواجهة براجا وبنفيكا أثرًا أوسع من مجرد نقطة لكل فريق؛ النقاش بشأن الهدف الملغى ورد فعل مورينيو سيستمر في المشهد الإعلامي والرياضي خلال الأيام المقبلة، مع احتمال أن تؤثر هذه الحادثة على مواقف الأندية والاتحاد المحلي.
تابع آخر أخبار المدرج عبر Google News
