ريان شرقي يشرح احتفاله ويؤكد ثقته
قاد ريان شرقي مانشستر سيتي إلى فوز مهم خارج أرضه على نوتنجهام فورست، بعدما سجل وصنع وساهم بشكل حاسم في انتصار فريقه بهدفين مقابل هدف، ليواصل سيتي سلسلة انتصاراته تحت قيادة بيب جوارديولا.
يوم حاسم في رحلة سيتي
شهدت المباراة شوطًا أول متكافئًا انتهى بلا أهداف، قبل أن يكسر مانشستر سيتي التعادل بعد الاستراحة عبر تمريرة مميزة من شرقي استقبلها رايندرز وسجل في مرمى أصحاب الأرض. لم يطل تقدم الضيوف، إذ نجح نوتنجهام فورست في إدراك التعادل بعد ست دقائق بتوقيع أوماري هاتشينسون.
بقيادة شرقي نجح سيتي في استعادة الأفضلية بهدف رائع من لاعب الوسط، وكان هذا الهدف الفاصل الذي منح الفريق ثالث نقاط مهمة في سباق البريميرليغ، ليتصدر الفريق مؤقتًا جدول الترتيب قبل تعثره لاحقًا لصالح آرسنال.
شرقي واثق من إمكانياته
انضم ريان شرقي إلى مانشستر سيتي قادمًا من ليون الصيف الماضي، وسرعان ما ترك بصمة واضحة على تشكيلة جوارديولا. بصماته ضد نوتنجهام رفعت رصيده إلى خمسة أهداف وثماني تمريرات حاسمة، في موسم يعد من أفضل مواسمه منذ وصوله إلى إنجلترا.
أعرب اللاعب عن فخره بأداء الفريق وبقدرته على تقديم تمريرات حاسمة ثم التسجيل عندما تطلب الأمر: “أنا أعرف قدراتي. مررت كرة جيدة لرايندرز الذي أحرز هدفًا رائعًا. أنا فخور جدًا بالفريق لأن اليوم حققنا فوزًا كبيرًا”. وأضاف أن الفوز في مثل هذه الملاعب المهمة يمنح الفريق زخمًا في سباق الألقاب.
سر الاحتفال على طريقة هالاند
أنهى شرقي اللقاء بهدف في الدقائق الأخيرة احتفل به بتقليد زميله إرلينج هالاند، حيث جلس على عشبة الملعب وأدى احتفال “لوتس” الشهير. أوضح شرقي أن فكرة الاحتفال أتت بعد حديث قصير مع هالاند خلال الأسبوع: “تحدثت مع إرلينج فقال لي عندما تسجل قم بهذا الاحتفال، ففعلت ذلك وأنا سعيد جدًا”.
وعن وضعه كمهاجم بديل أو صانع ألعاب، قال شرقي: “أريد دائمًا أن أسجل الأهداف، لكن هذا ليس دوري الأساسي، هالاند موجود من أجل ذلك. أنا أهدف لتقديم تمريرات جيدة لزملائي وأنا فخور جدًا بذلك”.
بعد هذه النتيجة سيستعد مانشستر سيتي لمواجهة سندرلاند في بداية العام الجديد، بينما أثنى بيب جوارديولا على صعوبة المباراة وأهميتها قائلًا إن انتزاع ثلاث نقاط من أرض نوتنجهام يعد نتيجة مهمة بسبب جودة الخصم.



