اخبارالكرة الانجليزية

ليفربول يهزم وولفرهامبتون.. فيرتس يتألق وصلاح يحسم

[عنوان]
ليفربول يهزم وولفرهامبتون.. فيرتس يتألق وصلاح يحسم

[وصف]
ليفربول حقق فوزًا مهمًا على وولفرهامبتون بنتيجة 2-1 في الجولة 18 من الدوري الإنجليزي، بفضل هدفي ريان جرافينبيرخ وفلوريان فيرتس. الأداء أظهر تفوقًا هجوميًا في الشوط الأول وصحوة من الضيوف في الشوط الثاني، مع تفوق واضح لبعض عناصر الريدز.

[محتوى]
نجح ليفربول في حصد ثلاث نقاط ثمينة بعد فوزه على ضيفه وولفرهامبتون 2-1 على ملعب أنفيلد، ضمن منافسات الجولة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز. افتتح ريان جرافينبيرخ التسجيل في الدقيقة 41، قبل أن يضيف فلوريان فيرتس الهدف الثاني مباشرة في الدقيقة 42. قلص أصحاب الأرض الفارق عن طريق سانتياجو بويينو في الدقيقة 51، لكن الريدز حافظوا على تقدمهم حتى النهاية ليرتفع رصيدهم إلى 32 نقطة في المركز الرابع، بينما ظل ولفرهامبتون في قاع الترتيب برصيد نقطتين دون أي فوز هذا الموسم.

هيمنة ليفربول وانهيار دفاع وولفرهامبتون

فرض ليفربول سيطرة كبيرة في الشوط الأول، حيث استحوذ على الكرة بنسبة بلغت نحو 77% مقابل 23% للضيوف، وترجم هذه الهيمنة إلى هدفين خاطفين في دقيقتين عن طريق جرافينبيرخ وفيرتس (41 و42). بلغت قيمة الأهداف المتوقعة (xG) لليفربول في الشوط الأول حوالي 1.18، ما يعكس الاستفادة من الفرص المتاحة.

على النقيض، ظهر وولفرهامبتون عاجزًا عن بناء اللعب الهجومي بشكل فعّال، حيث اكتفى الفريق بـ119 تمريرة مقابل 384 تمريرة لليفربول، مما أبرز فشل دفاعات الذئاب في التصدي للضغط الأحمر قبل الاستراحة.

صحوة وولفرهامبتون ومخاطر الشوط الثاني

عاد وولفرهامبتون في الشوط الثاني بمستوى أفضل ومزاحمة فعلية لليفربول، حيث تقلصت نسبة الاستحواذ إلى 44% مقابل 56% لأصحاب الأرض، وسجل الضيوف معدل xG بلغ 1.01 مقابل 0.38 لليفربول في هذا الشوط. هذه الموجة الهجومية أنتجت هدف تقليص الفارق في الدقيقة 51 عن طريق سانتياجو بويينو، وتكافأ الفريقان في عدد التسديدات بالشوط الثاني (6 لكل منهما)، مما وضع دفاع ليفربول تحت ضغط حقيقي حتى الدقائق الأخيرة وكاد الضيوف يخطفون التعادل لولا إهدار فرصة خطيرة.

فيرتس “الحقيقي” يظهر في أنفيلد

قدم فلوريان فيرتس أداءً متميزًا واستغل فرصته ليكون اللاعب الأبرز في المباراة طوال 89 دقيقة قبل استبداله. سجل فيرتس هدفه الأول في الدوري الإنجليزي بعد 16 مباراة دون تسجيل، وكان المحرك الأساسي للفريق بمشاركة واضحة وفاعلية في نصف ملعب المنافس.

تجلى تأثيره في الأرقام: 104 لمسات، دقة تمرير بلغت حوالي 85% داخل نصف ملعب الخصم، خلق 3 فرص محققة، ونجح في 7 مراوغات من أصل 8، إضافة إلى تفوقه في المواجهات الأرضية بفوزه بـ10 من أصل 13 التحامًا. الأداء أكد أن فيرتس بدأ ينسجم مع متطلبات أنفيلد ويبرهن على قيمته بعد الانتقال من باير ليفركوزن الصيف الماضي.

إيكيتيكي وكييزا وصلاح: فوارق الأداء

على الرغم من غيابه عن قائمة الهدافين، واصل هوجو إكيتيكي التألق بتسجيله بصمته للمباراة الرابعة على التوالي في الدوري عبر صناعة هدف فيرتس، ما يرفع رصيده هذا الموسم إلى 8 أهداف وتمريرة حاسمة. إكيتيكي قدم مباراة حيوية هجمةً رغم أن اللمسة الأخيرة غابت عنه في بعض الفرص، وسدد أربع تصويبات لم تُترجم إلى هدف، مع تأثره بعزلته النسبيّة في بناء اللعب (29 لمسة ودقة تمرير نحو 69%).

في المقابل، خيّب فيديريكو كييزا آمال أنصاره في أول ظهور أساسي له بالدوري مع ليفربول، حيث استبدل بعد 61 دقيقة بعد أداء باهت تميز بعدم التهديف أو الصناعة أو حتى أي تسديدة. سجل كييزا دقة تمرير منخفضة بلغت 63% من 16 تمريرة، مع 23 لمسة فقط وفقدان الكرة 10 مرات، وفشل في تحقيق أي مراوغات ناجحة أو انتصارات في التحامات أرضية (0 من 3).

قدم محمد صلاح أداءً ثابتًا ومؤثرًا، ما يؤكد أن المدرب أرني سلوت لا يمتلك بديلًا كامل الأثر على الجهة اليمنى، ويعتمد الفريق على نجم مصر بشكل كبير في المرحلة المقبلة.

[قسم مناسب حسب رقم ID القسم]
28

[ملاحظات]
– تم استبدال أي مصطلح غير مناسب بحسب التعليمات (لم يكن هناك مصطلح “kooora” في النص الأصلي).
– لا تُدرج أي صورة داخل نص المقال كما طُلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى