جيجز: جاريث بيل أعظم لاعب ويلزي رغم إنجازاتي
أقر ريان جيجز بأن جاريث بيل هو أفضل لاعب في تاريخ ويلز، متجاوزًا في رأيه الإنجازات الكبيرة التي حققها بنفسه مع مانشستر يونايتد. جيجز، الذي جمع 13 لقبًا في الدوري الإنجليزي الممتاز مع الشياطين الحمر، يرى أن تأثير بيل على المنتخب الويلزي يتخطى الأرقام والإحصاءات.
مسيرة أسطورية مع مانشستر يونايتد
قضى جيجز مسيرة طويلة مع مانشستر يونايتد امتدت من 1990 حتى 2014، محققًا خلالها ألقابًا محلية وقارية شملت 13 بطولة دوري ومحاورَة لنجاحات الفريق في كأس الاتحاد ودوري أبطال أوروبا. على المستوى الدولي، خاض 64 مباراة مع منتخب ويلز، ثم تولى تدريب المنتخب بين 2018 و2022 حيث عمل لفترة مع جاريث بيل عن قرب.
تأثير جاريث بيل على الكرة الويلزية
رغم تألق جيجز على مستوى الأندية، يؤكد أنه ينظر إلى بيل باعتباره الأفضل لِما قدمه للوطن: الأهداف الحاسمة، الأدوار في التأهل والظهور في البطولات الكبرى مثل وصول ويلز إلى نصف نهائي يورو 2016، بالإضافة إلى تتويجاته مع ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني. قال جيجز لموقع Wales Online إن ما فعله بيل «أثر في كرة القدم الويلزية على نحو أعاد تشكيلها»، مشيرًا إلى أن العديد من اللاعبين الشباب الذين كانوا مرشحين للعب مع إنجلترا اختاروا تمثيل ويلز بفضل إرث بيل.
نهايات مختلفة ومسائل شخصية
يشير السياق المهني إلى اختلاف مسارات اللاعبين؛ إذ استمر جيجز في اللعب حتى عام 2014 عن عمر 40 عامًا، بينما عانى بيل من إصابات متكررة دفعت به للاعتزال مبكرًا عن عمر 33 عامًا بعد فترة في الدوري الأمريكي. أوضح بيل أن قرار الاعتزال تأثر بمرض والده ورغبة التركيز على الملف الشخصي والعائلي.
على الصعيد الشخصي، لم يعمل جيجز احترافيًا بعد رحيله من تدريب منتخب ويلز في 2022، عقب قضايا شخصية واجهها منذ 2020 والتي أدت إلى استقالته آنذاك من منصبه حتى يتسنى للاتحاد والطاقم التحضير للبطولات بدون تكهنات، بحسب بيانه الرسمي.
يظل النقاش حول «الأعظم» مسألة نسبية بين الألقاب والإحصاءات مقابل التأثير الثقافي والوطني، وجيزز يضع وزنًا كبيرًا على أثر جاريث بيل في إعادة تشكيل هوية الكرة الويلزية الحديثة.




