لويس ألبرتو يعلق: العودة إلى لاتسيو مرهونة بساري
قضى لويس ألبرتو ثماني سنوات في صفوف لاتسيو قبل انتقاله إلى الدحيل القطري، ولا يزال يتذكر فترات التألق والصعوبات التي عاشها في العاصمة الإيطالية. في حديثه مع Fanpage، استعرض متوسط الميدان الإسباني محطات مهمة من تجربته، من بداياته الصعبة وحتى علاقاته داخل النادي وقرار الرحيل.
بدايات متعثرة وإثبات الذات
كانت البداية في لاتسيو بعيدة عن السهولة؛ فقد قُدم ألبرتو كلاعب جناح أيمن ووجد كل شيء سريعًا وجديدًا، واصفًا الأشهر الأربعة أو الخمسة الأولى بأنها كانت مدمرة لأنّه لم يفهم الكثير ولم يحظَ بفرص للعب. مع الوقت تغيّرت عقليته وطريقة عمله، ونجح في إقناع المدرب سيموني إنزاجي بأنه يستحق التواجد في التشكيلة الأساسية.
موسم 2020 الضائع ومحاولات الفوز بالدوري
يرى ألبرتو أن فريق لاتسيو كان قادرًا على التنافس على لقب الدوري موسم 2019-2020 لولا تفشي جائحة كوفيد-19. كان الفريق يقدم أداءً قويًا على ملعب الأولمبيكو وغالبًا ما يحسم المباريات في الدقائق الأخيرة، ما جعل الأمل في حسم اللقب قائمًا حتى توقف الموسم. أنهى لاتسيو ذلك الموسم بالمركز الرابع برصيد 78 نقطة، خلف يوفنتوس بخمس نقاط.
الخلافات داخل النادي وقرار الرحيل
تطرق اللاعب إلى وجود عناصر داخل النادي «لا تفهم كرة القدم» كما وصفها، مشيدًا بوجود مدرب صديق ومدير رياضي يعرف توقيت الضغط والتخفيف، قبل وصول ماوريسيو ساري الذي وصفه بـ”المعلّم”. كما اعترف أن خلافاته المتكررة مع رئيس النادي لوتو كانت من بين أسباب رحيله، وأن العلاقة بينهما انتهت تمامًا. بالنسبة لاحتمال العودة إلى لاتسيو، قال ألبرتو إن عودته مرهونة باتصال ساري، وأنه لا يستبعد اللعب مجددًا مع زملائه السابقين مثل ميلينكوفيتش سافيتش وإيموبيلي، رغم صعوبة ذلك بعد الوداع.
رحلة جديدة في الدحيل ولحظات صعبة
انتقل ألبرتو إلى الدحيل في يوليو 2024 بعقد لثلاثة مواسم، وقد شارك مع الفريق حتى الآن في 46 مباراة سجّل خلالها 10 أهداف وصنع 16 تمريرة حاسمة. وذكر أيضًا أن أصعب مرحلة واجهها كانت في بداية مشواره مع لاتسيو حيث فكّر حتى في الاعتزال بعد ثلاثة أشهر من وصوله، لكنه تجاوز تلك الفترة بفضل انضباطه وتغيّر تفكيره.




