اخبارالكرة الانجليزية

شقيق ترنت يشيد بإيكيتيكي ويستفز لامين يامال

يعيش المهاجم الفرنسي الشاب هوجو إيكيتيكي أفضل فترات موسمه مع ليفربول، بعدما ترسخ كخيار أساسي في خط الهجوم بفضل سلسلة من الأهداف الحاسمة التي ساهمت في إنهاء سلسلة النتائج السلبية للريدز.

شقيق ترنت يمتدح إيكيتيكي ويثير الجدل

أثار تايلر، شقيق نجم ليفربول السابق وريال مدريد الحالي ترنت ألكساندر-أرنولد، ضجة بتصريح وصف فيه إيكيتيكي بأنه “أكثر لاعب أناقة في السنوات الأخيرة”، مشيرًا إلى أن أسلوبه خارج الملعب لا يقل تميزًا عن أدائه داخل المستطيل الأخضر. وأضاف تايلر في تعليق لافت: “لامين يامال من المفترض أن يكون مثل إيكيتيكي، هل تفهمون قصدي؟”، في إشارة استفزازية للنجم الإسباني الصاعد.

إيكيتيكي يجذب الأنظار داخل وخارج الملعب

انضم هوجو إيكيتيكي (23 سنة) إلى ليفربول قادمًا من آينتراخت فرانكفورت في الصيف مقابل نحو 95 مليون يورو، وسريعًا أصبح أحد الأوراق الهجومية الأساسية. شارك مع الريدز في 24 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم وسجل 11 هدفًا مع تمريرة حاسمة واحدة، بينما يحتل سجل البطولة المحلية 8 أهداف في 16 مباراة، منها خمسة أهداف في آخر ثلاث مباريات، ما يؤكد تصاعد معدله التهديفي.

يمتلك اللاعب حضورًا لافتًا خارج الملعب بأسلوب عصري يجذب الجماهير، إلى جانب قدراته الفنية التي انعكست إيجابًا على نتائج الفريق منذ انضمامه.

تحديات ليفربول المقبلة ودور إيكيتيكي

قاد إيكيتيكي فريقه للفوز 2-1 على توتنهام بتسجيل هدفٍ برأسية في الشوط الثاني، في مباراة شهدت طرد لاعبين من صفوف الخصم وإصابة زميله ألكساندر إيزاك بكسر في الساق أثناء تسجيله الهدف الافتتاحي، ما أجبر المدرب آرني سلوت على الاعتماد بشكل أكبر على الفرنسي خلال الفترة القادمة، خاصة مع غياب محمد صلاح لمشاركته مع منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية 2026.

يتجه ليفربول لمواجهة وولفرهامبتون في الجولة المقبلة على ملعب أنفيلد بعد عطلة عيد الميلاد، في مباراة مهمة لتأكيد عودة الفريق إلى الانتصارات. يحتل الريدز حاليًا المركز الخامس برصيد 29 نقطة، ويحتاج إلى سلسلة نتائج إيجابية لتعويض الفارق مع فرق الصدارة.

أما بالنسبة لترنت ألكساندر-أرنولد، فيعيش حالة إحباط بعد إخفاقه في المشاركة منذ انتقاله إلى ريال مدريد نتيجة مشاكل بدنية، والإصابة الأخيرة في الفخذ التي أبعدته لشهرين تقرّب من إضعاف فرصه في الانضمام لمنتخب إنجلترا في مباريات كأس العالم 2026، مما يضعه أمام تحدٍ كبير لاستعادة مستواه والمنافسة على مقعده الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى