ديان هاوسن: من رهان واعد إلى تحدي التأكيد
سلّطت التقارير الضوء على تحول وضع المدافع الشاب ديان هاوسن داخل حسابات المنتخب الإسباني، بعد تراجع نسبي في مستواه وعودة أسماء خبرة إلى المشهد، ما جعل مكانته كخيار أساسي قيد المراجعة مع اقتراب الاستحقاقات الكبرى مثل كأس العالم.
رهان المستقبل
داخل أروقة الاتحاد الإسباني كان هاوسن يُنظر إليه قبل عام كرهان مستقبلي مهم بفضل إمكانياته البدنية والفنية وقدرته على اللعب في أكثر من موقع دفاعي. وكان التقييم واضحاً: لاعب واعد يستحق المتابعة والتطوير على المدى المتوسط، لكنه لم يكن من الفئة التي يُبنى حولها المنتخب فوراً.
اللعب من أجل كأس العالم
شهدت الأشهر الأخيرة تراجعاً نسبياً في مستوى هاوسن، تزامن مع عودة المدافع المخضرم إيميريك لابورت، ما زاد حدة المنافسة على مراكز القلب الدفاعي. هذا التطور جعل الجهاز الفني يميل إلى مزيج من الخبرة والجاهزية الفورية قبل البطولات الكبرى، وهو ما دفع هاوسن إلى تحويل تركيزه إلى تقديم أداء مقنع مع ريال مدريد لحجز مكانه في قائمة كأس العالم.
صعود وهبوط
رغم أن هاوسن لا يزال ضمن دائرة الاهتمام ومُدرَجاً ضمن الخيارات المحتملة، تغيّر تصنيفه من «خيار الصف الأول» إلى بطاقة تنافسية تحتاج إلى تأكيد مستمر عبر الأداء والانتظام. وقد أظهر في الاستدعاءات الأخيرة انضباطاً والتزاماً، لكنه لم يفرض نفسه كحل نهائي بعد، ما يجعل التعامل معه يتم عبر خطط تطوير مرحلية تواكب الحاجة إلى الجاهزية الفورية قبل الاستحقاقات الكبرى.
دي لا فوينتي يرى أن مسيرة اللاعب الشاب تمر بمحطات صعود وهبوط، لكن فلسفة المدرب تعتمد على استعداد اللاعب الفوري لا على التجربة فقط. لذلك، يبقى على هاوسن مضاعفة جهده والتركيز على الجوانب الدفاعية والقدرة على الخروج بالكرة ليستعيد مكانته كخيار لا غنى عنه في قميص لاروخا، وعلى رأسها حلم المشاركة في كأس العالم.
تابع آخر أخبار المدرج عبر Google News
