تشابي ألونسو يحسم مستقبل ماتانتونو بعد رحيل إندريك
إندريك يغادر إلى ليون على سبيل الإعارة
أكمل اللاعب الشاب إندريك انتقاله إلى نادي ليون على سبيل الإعارة حتى نهاية موسم 2025-26، بحثًا عن فرصة للعب بانتظام بعد محدودية مشاركاته مع ريال مدريد تحت قيادة تشابي ألونسو. ولم تتضمن الصفقة خيار شراء نهائي، وعبر اللاعب عن سعادته بالخطوة ووصفها بأنها “عيد ميلاد مبكر” بعد مغادرته العاصمة الإسبانية.
شائعات إعارة ماتانتونو وتبريرات النادي
برزت تقارير صحفية حول احتمال سعي فرانكو ماتانتونو (18 عاماً) للخروج على سبيل الإعارة لضمان التواجد في صفوف منتخب الأرجنتين في كأس العالم، وذلك بعدما تراجعت مشاركاته بعد الإصابة التي أعاقت انطلاقته القوية مع تشابي ألونسو. بدأ ماتانتونو الموسم أساسياً على الجناح الأيمن، لكن عودته من الإصابة واجهت صعوبات بسبب تألق بدائل وتزايد المنافسة مع رودريجو، مما دفع البعض لاقتراح رحيل مؤقت لاستعادة حساسية المباريات.
رومانو ينفي: لا رحيل في يناير
حسم الصحفي فابريزيو رومانو التكهنات وأكد أن إعارة ماتانتونو في يناير “مستحيلة عملياً”، مشدداً على أن الشائعات لا أساس لها. وأكد رومانو أن اللاعب يحظى بثقة كاملة من إدارة النادي والمدرب، ويتم اعتباره ركيزة في مشروع ريال مدريد المستقبلي. أوضح أن قلة الدقائق مؤخراً تعود لبرنامج تأهيلي مدروس لاستعادة لياقته بعد الإصابة العضلية وليس نتيجة استبعاده من الحسابات الفنية، وأن الإدارة تفضل دمجه تدريجياً بدلاً من المجازفة بإعارته.
أرقام ماتانتونو وتأثير الإصابات
شهد موسم 2025/2026 مشاركة متباينة لماتانتونو مع ريال مدريد، حيث خاض 14 مباراة بجميع المسابقات بمجموع 756 دقيقة، منها 10 مباريات في الدوري الإسباني بمجموع 551 دقيقة وسجل هدفاً واحداً، كما ظهر في 3 مباريات بدوري أبطال أوروبا ومباراة في كأس الملك. تأثرت مسيرته بإصابة في عظمة العانة أبعدته عن مواجهة ليفربول وأولمبياكوس، مما جعل النادي يتعامل بحذر ويقصر مشاركاته على دقائق قليلة فور عودته حفاظاً على لياقته.
ريال مدريد واستحقاقات يناير الحاسمة
استعاد ريال مدريد بعض التوازن بالفوز في ثلاث مباريات متتالية، وشهدت النتائج الأخيرة انتعاشاً بعد سلسلة سلبية تضمنت خسارة قارية ومنزلية. ومع جمع الفريق 42 نقطة، يبقى الأداء تحت مراقبة بسبب تذبذب النتائج في سباق مطاردة برشلونة. ينتظر الفريق اختباران مهمان مطلع العام الجديد: استضافة ريال بيتيس في الليجا يوم 4 يناير، ثم مواجهة أتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني يوم 8 يناير. هذه المباريات ستشكل مقياسًا لمدى جدية انتعاشة ريال مدريد وقدرته على مواصلة المنافسة بقوة.




