اخبار

الركراكي يحدد ترتيب مسددي ركلات الجزاء

أعقاب إهدار سفيان رحيمي لركلة جزاء أمام منتخب جزر القمر في افتتاح كأس أمم أفريقيا أثار الأمر نقاشاً داخل غرفة ملابس المنتخب المغربي، ودفع الجهاز الفني إلى مراجعة من سيقود عمليات تسديد الركلات الثابتة في المباريات القادمة.

سجل الإهدارات وتأثيرها

تعرضت وحيّة ركلات الجزاء للمنتخب المغربي لاحباطات متكررة في بطولات سابقة؛ ففي نسخة كوت ديفوار أهدر أشرف حكيمي ركلة مؤثرة أمام جنوب أفريقيا ثم خرج المنتخب من البطولة، بينما سجل حكيم زياش إضاعة مشابهة أمام بنين في نسخة مصر التي حُسمت لاحقاً بركلات الترجيح. وحتى على مستوى المونديال، تتباين النتائج حيث نجح المنتخب في مواجهة إسبانيا بركلات الترجيح، لكن الإخفاقات القارية بقيت مؤثرة على صنع القرار.

ترتيب المسددين بحسب الركراكي

مصادر أكدت أن الجهاز الفني بقيادة هرڤي رينارد (الركراكي) قرر اعتماد ترتيب واضح للمسددين: أولاً إبراهيم دياز كخيار أساسي، ثانياً أيوب الكعبي، ثم عز الدين أوناحي. الهدف من هذا الترتيب هو منح وضوح وثقة في من سيواجه مسؤولية تنفيذ الركلات الحاسمة وتقليل التردد في اللحظات الحاسمة.

انعكاسات القرار وتوقعات المرحلة المقبلة

من المتوقع أن يعزز هذا الترتيب من تحضيرات المنتخب خلال التدريبات، مع منح فرص أكثر للمسددين الثلاثة لصقل تنفيذ الركلات تحت الضغط. القرار قد يفتح المجال أمام منافسة داخلية واضحة على مراكز التسديد، وسيرتبط في النهاية بأداء اللاعبين في المباريات والتزامهم في التدريبات.

يجدر بالذكر تاريخياً أن افتتاح أمم أفريقيا 1988 على أرض المغرب شهد أيضاً ركلة جزاء تم تحويلها بنجاح آنذاك من قبل ميري كريمو، ما يذكر بأن لكل بطولة سرديتها الخاصة فيما يتعلق بركلات الجزاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى