سلوت: دقائق فوضوية لكن ليفربول يحصد الثلاث نقاط
أكد الهولندي آرني سلوت، المدير الفني لليفربول، أنه عانى توترًا واضحًا خلال الدقائق الأخيرة من مواجهة توتنهام التي انتهت بفوز فريقه بنتيجة 2-1 في الجولة 17 من الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب توتنهام.
الأحداث الحاسمة في اللقاء
سجل ليفربول ثنائيته عبر أليكسندر إيزاك وهوجو إيكيتيكي في الدقيقتين 56 و66 على الترتيب، بينما قلّص ريتشارليسون الفارق لتوتنهام بتسجيله في الدقيقة 83. المواجهة تخللت طردًا مباشرًا لتشافي سيمونز في الدقيقة 33، وطردًا ثانياً لكريستيان روميرو بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 93، ما أثار الكثير من الفوضى في نهايات اللقاء.
قراءة سلوت للأداء ونقاط القوة
قال سلوت في تصريحات لشبكة “سكاي سبورتس” إن الدقائق الأخيرة بقيت عالقة في ذاكرته كـ”أسوأ دقائق” المباراة بالنسبة له، مشيرًا إلى أنه لو أمكنه محوها لترك انطباعًا أفضل عن الأداء. ورغم ذلك أضاف أن هناك الكثير مما أعجبه في عرض الفريق على مدار اللقاء، وأنه بشكل عام راضٍ عن الأداء خاصة أن الفريق عاد ليحصد النقاط الثلاث.
وأضاف المدرب أن سبب التوتر في النهاية يعود إلى فقدان السيطرة على الكرة في بعض الفترات، واللعب بعيدًا عن التمرير المنظّم، ما منح الخصم فرصًا لركلات حرة ورميات تماس وركنيات أدّت إلى فوضى على أرض الملعب.
انعكاسات النتيجة على الترتيب
سجل ليفربول هذه النتيجة ليصعد إلى المركز الخامس برصيد 29 نقطة، بينما تراجع توتنهام إلى المركز الثالث عشر بعد توقفه عند 22 نقطة. واستكمل سلوت بالإشارة إلى أن الفريق يعيش سلسلة إيجابية بخمس مباريات دون هزيمة (أربعة انتصارات وتعادلان)، وأن ظهور المهاجمين بتسجيل الأهداف يعد جانبًا إيجابيًا يُبنى عليه.
ختم المدرب حديثه بالتأكيد على أهمية الأجنحة في المباريات التي يواجه فيها الفريق منافسًا بعشرة لاعبين، مشيدًا بدور جيريمي فريمبونج في صناعة الهدف الثاني من خلال تمريراتٍ دقيقة.




