اخبار

فليك يضع شروطه لتجديد عقده مع برشلونة

برشلونة يُعبر عن رغبته في استمرار المدرب هانز فليك لفترة أطول.

وأفاد تقرير صحفي إسباني اليوم بأن فليك، مدرب برشلونة، قد رفض التوقيع على عقد جديد مع النادي في الوقت الراهن، مُحددًا شرطين للقيام بذلك.

يمتد عقد هانز فليك مع برشلونة حتى يونيو/حزيران 2027، لكن إدارة النادي تأمل أن يبقى على رأس الفريق لفترة أطول.

كان فليك قد جدد عقده في 21 مايو/أيار الماضي لموسم إضافي، إلا أن النادي يسعى لتمديد تعاقده لعام آخر حسبما أفادت صحيفة “بيلد” الألمانية.

## اجتماع حاسم لتجديد عقد فليك

عقد اجتماع بين المدرب فليك ورئيس النادي خوان لابورتا، بحضور المدير الرياضي ديكو، قبل أيام قليلة في برشلونة.

وخلال هذا الاجتماع، أبلغ مسؤولو النادي فليك ووكيل أعماله برغبتهم في تمديد عقده لعام إضافي حتى يونيو/حزيران 2028.

رغم سريان عقده حتى 30 يونيو/حزيران 2027، يهدف النادي لبدء الموسم المقبل بعقدٍ ممتد، مما يمنح فليك مزيدًا من السلطة داخل غرفة الملابس. كما يُعتبر هذا التصرف دليلًا على ثقة النادي التامة به.

## علاقة مميزة بين فليك ولابورتا

فليك يشعر بالسعادة في برشلونة، حيث تربطه علاقة جيدة مع الرئيس لابورتا والمدير الرياضي ديكو.

ومع ذلك، يُفضل فليك الانتظار حتى نهاية الموسم لمناقشة إمكانية تجديد عقده.

في فبراير/شباط المقبل، سيبلغ فليك 61 عامًا، وهو متمسك بالتركيز على الاستمتاع بفترة قيادته للفريق دون الالتزام بعقد طويل الأمد.

## شرطان لتجديد عقد فليك

فليك كان قد أجل أي مناقشة حول تجديد عقده إلى نهاية الموسم الماضي، حيث كان يرغب في التركيز على عمله اليومي ومراقبة أداء اللاعبين.

كما يعلم فليك أن الانتخابات الرئاسية للنادي ستُجرى العام المقبل، وهو لا يرغب في البقاء لفترة أطول دون التأكد من مستقبل لابورتا في الرئاسة.

إذا حقق الفريق نتائج جيدة وحقق الأهداف المرجوة، وبقي لابورتا في منصبه، فلن يمانع فليك استمراره لموسم آخر. فهو يعتز بالنادي وبالمدينة التي يعيش فيها.

## بداية صعبة لموسم فليك

من المهم الإشارة إلى أن بداية الموسم كانت صعبة على المدرب، حيث واجه الفريق تحديات بسبب الإصابات.

فليك يدرك تمامًا متطلبات إدارة برشلونة، ولذلك يُفضل الانتظار لنهاية الموسم لحسم الأمور المتعلقة بالنتائج وموقف لابورتا.

## فليك رهان لابورتا الناجح

فليك يُعتبر أحد أبرز الرهانات الناجحة لرئاسة لابورتا، حيث تمكن من إعادة الحيوية للنادي رغم القيود المالية.

لقد حسّن أرقام الفريق مقارنة بفترة تشافي هيرنانديز، وحقق ألقابًا مهمة، وأعاد برشلونة إلى الواجهة الأوروبية بالاعتماد على المواهب الشابة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى