طارق السكتيوي يُعتبر واحدًا من أبرز المدربين المغاربة في النهائيات، حيث لم يخسر أي مباراة نهائية حتى الآن.
هذا المدرب القدير قاد المنتخب المغربي الرديف إلى النهائي الثاني له على التوالي، والذي سيجمعه غدًا الخميس مع المنتخب الأردني في كأس العرب. منذ 4 أشهر، قاد السكتيوي كذلك منتخب المغرب إلى التتويج بكأس أمم إفريقيا للمحليين بعد فوزه على مدغشقر (3-2).
تاريخ السكتيوي كمدرب في المباريات النهائية بدأ في عام 2016 عندما قاد فريق المغرب الفاسي للحصول على كأس العرش، محققًا الفوز على أولمبيك آسفي بنتيجة (2-1).
تمثل إنجازاته محطة جديدة مع نهضة بركان، حيث توج بلقب بطولة الكونفيدرالية الإفريقية في عام 2020 بعد هزيمته لبيراميدز المصري (1-0).
إذا استطاع السكتيوي تحقيق الفوز في كأس العرب، فسوف يصبح أول مدرب مغربي في التاريخ ينال هذا اللقب، الذي حصل عليه المدرب البلجيكي إيريك جيريتس مع الأسود في عام 2012 في السعودية.
تعد كأس العرب التحدي الثالث للسكتيوي في عام ونصف العام فقط، حيث قاد أيضًا المنتخب الأولمبي في صيف 2024 لتحقيق برونزية تاريخية في أولمبياد باريس.
السكتيوي لديه خبرة سابقة كفائز بكأس الأمم الإفريقية للناشئين كلاعب في عام 1997 على أرض المغرب، قبل أن تبدأ مسيرته الاحترافية في أوروبا، مع بورتو البرتغالي كأحد أبرز محطاته الكروية.




