اخبارالكرة الاسبانية

تشابي ألونسو على شفا الإقالة أمام ألافيس

تشابي ألونسو يعيش ضغوطًا هائلة قبل مواجهة ديبورتيفو ألافيس في الجولة 15 من الدوري الإسباني، حيث تتعاظم المطالب بضرورة تحقيق نتيجة إيجابية لتهدئة الانتقادات حول أدائه ونتائج الفريق في المباريات الأخيرة.

سلسلة النتائج المتعثرة

ريال مدريد لم يعرف الاستقرار في أدائه مؤخرًا، فلم يحقق سوى فوزين في آخر ثماني مباريات بكل المسابقات. بدأ التراجع بخسارة (0-1) أمام ليفربول في أنفيلد بدوري أبطال أوروبا، تلاها تعادل سلبي مع رايو فاليكانو وتعادل (2-2) مع إلتشي. ثم عاد الفريق لفوزه ضد أولمبياكوس (4-3) قبل أن يتعثر بتعادل (1-1) مع جيرونا، ويحقق فوزًا مقنعًا (3-0) على أتلتيك بيلباو. لكن النتائج تراجعت سريعًا بالخسارة (0-2) أمام سيلتا فيجو ثم الهزيمة (1-2) أمام مانشستر سيتي في دوري الأبطال.

السردية السائدة الآن ليست فقط حول الخسائر، بل عن فقدان الإحساس بالقدرة على قلب مجريات المباريات رغم الجهود المبذولة، وهو ما يزيد الضغوط على المدرب يومًا بعد يوم.

غيابات وتأثيرها وحل طارئ

يدخل ألونسو اللقاء في أسوأ ظروف ممكنة من حيث العناصر المتاحة، إذ يفتقد الفريق تسعة لاعبين دفعة واحدة. القائمة تضم المصابين: ميليتاو، كامافينجا، كارفاخال، ألابا، أرنولد، وميندي، بينما يغيب للإيقاف كل من فيران جارسيا، كاريراس وإندريك.

هذه النكسة الاستعراضية قد تضطر الجهاز الفني إلى الإبداع أو اللجوء لحلول طارئة، من بينها منح الفرصة للاعب الأكاديمية الشاب فالدينياس في مركز الظهير الأيسر، وهو لاعب يبلغ 19 عامًا بطول 1.88 م، معروف بجرأته ودفعه للهجوم، لكن الاعتماد عليه هنا سيكون خيارًا اضطراريًا أكثر مما هو مخطط له.

عودة مبابي واختبار مينديزوروزا الصعب

عودة كيليان مبابي تعد خبرًا مهمًا لألونسو، إذ غاب عن مباراة مانشستر سيتي بسبب إصابة في ساقه اليسرى وأصبح جاهزًا لمواجهة ألافيس سواء أساسياً أو كبديل. يشكل الفرنسي سلاحًا هجوميًا حاسمًا؛ فقد سجل 25 هدفًا من أصل 45 هدفًا للفريق هذا الموسم، ما يعادل نحو 56% من إجمالي الأهداف.

لكن اختبار مينديزوروزا لن يكون سهلاً؛ ألافيس يظهر هذا الموسم بوجهين: ضعف خارج ملعبه مقابل شراسة واضحة على أرضه، حيث سجل 77% من أهدافه وحصد 78% من نقاطه كبطلٍ لملعبه في الليجا. لذا، فإن التعثر في هذا الملعب قد يعني نهاية فورية لمسيرة ألونسو مع ريال مدريد، وحتى الانتصار قد لا يوقف الانتقادات إذا رافقه أداء باهت.

الخلاصة: المواجهة أمام ألافيس ليست مجرد مباراة عادية في جدول الليجا، بل لحظة حاسمة لمدرب يحوم حوله سؤال الاستمرارية، والنتيجة والأداء الليلة سيحددان الكثير عن مستقبل ألونسو مع النادي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى