ودع منتخب مصر منافسات كأس العرب من الدور الأول، في مشاركة وصفت بالكارثية. لم تكن النتائج السيئة مفاجئة للكثيرين، بل جاءت كنتيجة طبيعية لعدة عوامل يتحمل مسؤوليتها المدير الفني حلمي طولان، الذي تولى المهمة قبل ثلاثة أشهر تقريباً.
معارك خاسرة
واجه طولان عدة أزمات أثرت على مسيرة المنتخب، أبرزها مع المدير الفني للمنتخب الأول حسام حسن، والتي أشعلها فيديو استفزازي. كما نشبت أزمة أخرى مع رابطة الأندية برفض تأجيل مباريات بيراميدز.
أزمة استبعاد أحمد عاطف
قبل انطلاق البطولة بساعات، شهد المنتخب أزمة استبعاد مفاجئة للاعب أحمد عاطف، مهاجم نادي زد، مما خلق أجواء متوترة دون مبرر واضح.
اختيارات مثيرة للجدل
شهدت قائمة الفريق مجاملات واضحة، باستدعاء لاعبين لا يشاركون بانتظام مع أنديتهم، مثل محمد مجدي “أفشة” وكريم فؤاد الذي عاد لتوه من إصابة طويلة. في المقابل، تم تجاهل لاعبين تألقوا في الدوري المصري.
شيخوخة القائمة وعدم استغلال المواهب
ضمت القائمة لاعبين تجاوزوا الثلاثين عاماً، مثل محمد النني وعمرو السولية. في المقابل، لم يتم منح الفرصة الكافية للاعبين الشباب الواعدين، وتجاهل استدعاء عناصر شاركت في منتخبات الناشئين والشباب.
غياب الهوية التكتيكية
عانى المنتخب المصري من غياب الهوية التكتيكية الواضحة، مع أداء باهت خاصة في الجانب الدفاعي. تكررت الأخطاء الدفاعية وفشل الفريق في تطبيق الأفكار الهجومية، مما قاد إلى خروج مرير من البطولة بنقطتين فقط ودون أي انتصار.




