ريال مدريد في مهب الريح: هل مبابي هو الحل؟
واصل ريال مدريد سلسلة نتائجه المخيبة للآمال، حيث سقط أمام سيلتا فيجو بهدفين دون رد في الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإسباني. بهذا، تجمد رصيد الميرنجي عند 36 نقطة، متخلفاً بفارق 4 نقاط عن المتصدر برشلونة، بينما ارتقى سيلتا فيجو للمركز العاشر برصيد 19 نقطة.
سلسلة سلبية تلاحق الملكي
شهدت المباريات السبع الأخيرة لريال مدريد، سواء في الدوري أو دوري أبطال أوروبا، تراجعاً ملحوظاً. بدأت هذه السلسلة بخسارة أمام ليفربول في أنفيلد، تلتها تعثرات في الدوري أمام رايو فاليكانو وإلتشي. عاد الفريق للانتصار بصعوبة أمام أولمبياكوس، قبل أن يتعادل مع جيرونا ويفوز على أتلتيك بيلباو، لتأتي صفعة سيلتا فيجو كآخر فصول هذه النتائج المتذبذبة.
جدل حول دور مبابي
بعد تسجيله هاتريك أمام أولمبياكوس، عبر النجم الفرنسي مبابي عن انزعاجه من سؤال صحفي حول الاعتماد المفرط عليه. وأكد مبابي على أهمية دور المجموعة، مشيراً إلى أن كل لاعب له وظيفته وأن الفوز يعتمد على تكاتف الجميع، رافضاً فكرة الاعتماد الكلي عليه.
أرقام تكشف الاعتماد على مبابي
تكشف الأرقام أن ريال مدريد لم يحقق الفوز في 3 من أصل 4 مباريات غاب فيها مبابي عن التسجيل بالدوري، حيث خسر أمام سيلتا فيجو وإلتشي وتعادل مع رايو فاليكانو. الاستثناء الوحيد كان الفوز على ريال مايوركا. وفي دوري الأبطال، ارتبط غياب أهداف مبابي بالخسارة أمام ليفربول.
تراجع هجومي مقلق
يواجه ريال مدريد أيضاً أزمة هجومية مع فينيسيوس جونيور الذي لم يسجل في آخر 8 مباريات بالدوري ودوري الأبطال. كما أن رودريجو لم يسجل أي هدف في 17 مباراة بمختلف المسابقات، مما يزيد من الضغط على الفريق لإيجاد حلول هجومية فعالة.




