اخباركاس العرب

التعادل يخيم على مواجهة مصر والإمارات في كأس العرب

لماذا فشلت مصر والإمارات في حصد أول انتصار؟

انتهت مواجهة مصر والإمارات في الجولة الثانية من كأس العرب بالتعادل الإيجابي 1-1، ليفشل المنتخبان في تحقيق فوزهما الأول بالبطولة.

المنتخب المصري تعادل للمباراة الثانية على التوالي بنفس النتيجة، بعدما اكتفى بنقطة التعادل أمام الكويت في الجولة الأولى. أما المنتخب الإماراتي، فقد مُني بخسارة في الجولة الأولى أمام الأردن بنتيجة 2-1، ليصبح وضعه أكثر تعقيداً.

تحليل تكتيكي وفني

خطة طولان الدفاعية

اعتمد المدير الفني لمنتخب مصر، حلمي طولان، على نهج دفاعي بحت في خط الوسط، بإشراك عمرو السولية ومحمد النني وغنام محمد. هذا النهج أدى إلى افتقار المنتخب المصري لصانع ألعاب فعال، مما قلل من قدرته على صناعة الفرص والخطورة على مرمى الإمارات. دفع طولان ثمن هذه الاختيارات الدفاعية التي أهدرت وقتاً ثميناً في بناء الهجمات.

تأثير المردود البدني

عانى المنتخب الإماراتي بشكل ملحوظ من تراجع لياقته البدنية، خاصة في الشوط الثاني. هذا التراجع البدني أثر سلباً على أداء اللاعبين، وشهدت الدقائق الأخيرة انتفاضة مصرية كادت أن تكلف الإمارات خسارة المباراة.

التبديلات وتأثيرها

كان لقرار تأخر مشاركة كريم العراقي، الظهير الأيمن لمنتخب مصر، دور في منح الفريق حلولاً هجومية، حيث صنع العراقي هدف التعادل ببراعة بعد نزوله بديلاً لأكرم توفيق. وعلى الجانب الآخر، أثرت إصابة لوان بيريرا مبكراً على حسابات مدرب الإمارات، أولاريو كوزمين. ورغم تسجيل البديل كايو هدف الإمارات، إلا أن خروج بيريرا أجبر كوزمين على تغيير أفكاره الهجومية، وأثر على المنظومة الدفاعية للفريق.

ثغرات دفاعية في الجبهة اليسرى

شهدت المباراة هفوات دفاعية واضحة من كلا المنتخبين، خاصة في الجبهة اليسرى. كانت هذه المنطقة نقطة ضعف واضحة لكل من روبن أمارال (الإمارات) ويحيى زكريا (مصر)، مما أثر بشكل مباشر على النتيجة النهائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى