ساها يحذر رونالدو: ظهورك مع ترامب قد يُفهم كدعم سياسي

نجم مانشستر يونايتد السابق ينتقد لقاء رونالدو في البيت الأبيض
تعرض كريستيانو رونالدو لانتقادات بعد ظهوره في صور مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب داخل البيت الأبيض، في لقاء أثار جدلاً واسعاً وتزامن مع أيام قليلة قبل تخفيف عقوبة الإيقاف التي كانت مهددة لإمكانية مشاركته في كأس العالم بأمريكا الشمالية.
تصريحات لويس ساها وردود الفعل
أعرب المهاجم الفرنسي لويس ساها، نجم مانشستر يونايتد السابق، عن قلقه من أن ظهور رونالدو مع ترامب قد يُفسّر كدعم لسياسات الرئيس الأمريكي المثيرة للجدل. وقال ساها في تصريحات نقلتها صحيفة “ميرور”: “نعم أعتقد ذلك، كريستيانو رونالدو ما زال اللاعب الأكثر تأثيرًا على الكوكب، لست متأكدًا إن كان يدرك تبعات تلك الزيارة أو مدى تأثير ظهوره مع ترامب”.
هل كان الظهور مقصودًا سياسياً؟
أضاف ساها: “لا أتحدث عادةً في السياسة، لكن ظهوره بجانب ترامب قد يُفهم كدعم لبعض سياساته، وربما لم يكن يقصد ذلك إطلاقًا، وربما كان من الأفضل القيام بهذه الزيارة في بدايات ولايته، حين كانت الأمور أقل إثارة للجدل”. وأعرب عن اندهاشه من خطوة رونالدو مقارنة بسابق مشواره الإعلامي.
قضايا الإعلام والتأثير العام
ذكر ساها أن رونالدو لطالما امتلك قدرة على خلق ضجة إعلامية، مستحضراً حادثة إزالة زجاجتي مشروب غازي أثناء مؤتمر صحفي وكيف أثارت ردود فعل عالمية، في محاولة لتوضيح مدى تأثير تصرفات النجم البرتغالي على الرأي العام.
التكهنات حول تدخل سياسي وعقوبة الفيفا
تزامن الظهور مع تكهنات غير مؤكدة تفيد بأن رونالدو ربما طلب من ترامب التدخل لتخفيف عقوبته لدى الفيفا؛ تكهنات لم تؤكدها مصادر رسمية لكنها زادت من الجدل حول اللقاء. وكان من المقرر أن تُطبَّق عقوبة إيقاف من ثلاث مباريات على اللاعب بعد طرده في مباراة البرتغال أمام إيرلندا بسبب تعديه على لاعب منافس، ما كان سيؤدي إلى غيابه في أول مباراة رسمية أمام أرمينيا.
قرار لجنة الانضباط وتبعاته
في النهاية قررت لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي تخفيف العقوبة والاكتفاء بإيقاف مباراة واحدة وتعليق مباراتين أخريين، وهو قرار أعاد إشعال النقاشات حول مناسبة وتوقيت لقاء رونالدو مع شخصية سياسية مثيرة للجدل.
يبقى ظهور اللاعبين مع شخصيات عامة قضية حسّاسة تتجاوز البعد الرياضي إلى تأثيرات إعلامية وسياسية، كما تبرز الجدل حول مسؤولية النجوم في كيفية إدارة حضورهم العام.




