تعمل إدارة شركة النادي الأهلي على حسم مستقبل رئيس مؤسسة النادي غير الربحية، خالد الغامدي، خلال الأسابيع المقبلة، بعد أن تم وضعه أمام خيارين حاسمين: دفع 40 مليون ريال لتجديد رئاسته لمجلس إدارة الشركة، أو تعيين رئيس جديد من داخل المجلس أو من خارجه، بحسب ما كشفت عنه مصادر خاصة لصحيفة “الرياضية“.
وأوضحت المصادر أن اللجنة التنفيذية التي يرأسها أحمد الشنقيطي تتولى حاليًا إدارة شؤون الشركة بشكل كامل، إلى حين انعقاد الاجتماع المرتقب لمجلس الإدارة، الذي سيحدد مصير رئاسة الغامدي، سواء بالتجديد له أو اختيار بديل يقود المرحلة القادمة.
وبحسب النظام المعتمد، يمتلك مجلس الإدارة الصلاحية الكاملة لتسمية رئيس جديد في حال عدم الالتزام بالمتطلبات المالية المحددة، وهو ما يجعل الاجتماع المقبل محطة حاسمة في مستقبل إدارة الأهلي.
40 مليونًا تفصل الغامدي عن رئاسة الأهلي
وكان الغامدي قد سدَّد سابقًا مبلغ مليون و150 ألف ريال مقابل عضويته التي وفرت له الأصوات الكافية لتولي الرئاسة، في حين تُقدَّر ميزانية مجلس إدارة المؤسسة غير الربحية بنحو مليون ريال سنويًا.
كما تمنح العضوية النخبوية والغرامية داخل مجلس إدارة الشركة مزايا ومخصصات تصل إلى 600 ألف ريال، ما يجعل المنصب ذا وزن إداري ومالي كبير.
وأشارت المصادر إلى أن مجلس إدارة المؤسسة غير الربحية نفّذ هدفًا واحدًا فقط من أصل ستة أهداف كانت ضمن خطته، تمثل في ترشيح عضوين، بينما لم يُنجز بقية المهام المقررة حتى الآن، ما أثار تساؤلات حول فاعلية الإدارة الحالية.
يُذكر أن صحيفة “الرياضية” كانت قد كشفت في 20 يوليو الماضي عن تشريع جديد يُنتظر تطبيقه في أندية الشركات، يقضي بإلزام من يرغب في تولي رئاسة مجلس الإدارة بدفع 40 مليون ريال خلال عام واحد.
وبحسب القرار الجديد، فإن انتخابات المؤسسات غير الربحية ستفقد أهميتها السابقة، إذ ستكتفي المؤسسة بالاحتفاظ بمقعدين في مجلس إدارة الشركة، مع إلغاء شرط أن يكون أحدهما هو الرئيس.
تابع آخر أخبار المدرج عبر Google News
