فشل الإسباني إيمريك لابورت، لاعب نادي النصر السعودي في تحقيق أمنيته بالانتقال إلى ناديه الأم أتليتك بلباو خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد أن وقع رسميًا على عقود انضمامه للفريق الباسكي.
لكن الصفقة التي كانت ستعيده إلى بلباو هذا الصيف اصطدمت بعقبة مفاجئة، بعدما فشل النصر في تقديم الأوراق الرسمية عبر نظام الانتقالات الدولي (TMS) في الوقت المحدد، وفقاً لصحيفة «ماركا» الإسبانية، ما جعل تسجيل اللاعب أمراً غير ممكن هذا الموسم.
الموقف الذي يعيشه لابورت يشبه إلى حد كبير ما جرى مع الحارس ديفيد دي خيا عام 2015 حين انهارت صفقة انتقاله من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد بسبب تأخر إرسال المستندات.
وكان بلباو قد توصل إلى اتفاق مع مدافعه السابق على عقد يمتد لثلاثة مواسم يعيده إلى الفريق بعد غياب دام ثماني سنوات، غير أن المفاوضات الطويلة مع النصر حتى الدقائق الأخيرة تسببت في ضياع الوقت المخصص لتسجيله.
النصر يضع لابورت في مأزق
ورفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) القيام بحل استثنائي، لانتقال لابورت إلى أتليتك بلباو وتوقفت الصفقة تماماً، ليجد النصر نفسه مضطراً للتفكير في بيع عقد اللاعب إلى أحد الدوريات التي لم تغلق سوق الانتقالات حتى الآن، وهو ما عرضته على وكيل اللاعب أو البقاء مع الفريق وقيده في قائمة دوري أبطال آسيا 2، أو قيده في قائمة فريق 21 عاما.
يُصنَّف إيمريك لابورت بين أبرز المدافعين في الكرة الأوروبية خلال العقد الأخير، بعدما صنع لنفسه مسيرة حافلة بالإنجازات، إذ فاز بخمسة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر سيتي، وتُوِّج بدوري أبطال أوروبا عام 2023، إلى جانب كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة وعدد من الألقاب المحلية الأخرى، فيما سبق له التتويج مع أتلتيك بلباو بلقب السوبر الإسباني عام 2015.
وعلى المستوى الدولي، ساهم في قيادة منتخب إسبانيا للتتويج بكأس الأمم الأوروبية 2024 ودوري الأمم الأوروبية، كما حجز مكانه في قوائم الأفضل بالدوريين الإسباني والإنجليزي في أكثر من مناسبة.
ومنذ انضمامه إلى صفوف الفريق العاصمي قادمًا من مانشستر سيتي الإنجليزي، شارك المدافع الإسباني في 69 مباراة بقميص النصر ومسجلاً 9 أهداف وصنع واحدًا.




