
اتخذ المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لصفوف نادي ريال مدريد، قرارًا حاسمًا بشأن ملف ركلات الترجيح داخل صفوف الفريق بعد الجدل المثار مؤخرًا بسبب إهدار فينسيوس جونيور ركلة جزاء جديدة أمام نادي فالنسيا في الدوري الإسباني، وسط حالة من الانتقادات الشديدة بسبب دخول اللاعب للتسديد في ركلات الترجيح.
وأهدر النجم البرازيلي أكثر من ركلة جزاء حاسمة على مدار الموسم الحالي، وسط ترقب كبير من الجماهير حول الموقف النهائي من قبل المدرب بشأن تحديد منفذ رئيسي لركلات الترجيح داخل صفوف الفريق من أجل حسم الجدل خلال الفترة المقبلة، وسط انتقادات واسعة من جماهير ريال مدريد بشأن هذه النقطة، والتي قد تتسبب في خسارة الفريق نقاط عديدة في بطولة الدوري.
أنشيلوتي يحسم الجدل
وبحسب ما نشرته صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن كارلو أنشيلوتي قرر التدخل بالفعل ووضع منفذ رئيسي لركلات الترجيح داخل صفوف الفريق، حيث حدد أن يسدد كيليان مبابي المنفذ الأول لركلات الترجيح داخل صفوف الفريق، وذلك عقب إهدار فينسيوس جونيور ركلة الجزاء الأخيرة ضد نادي فالنسيا.
وأوضحت الصحيفة أن أنشيلوتي كان قد صرح أن هذا الأمر يتعلق باللاعبين أكثر منه، ولكنه قرر التدخل بشكل صارم في هذا الملف، ووضع مبابي منفذ لركلات الترجيح، وجود بلينجهام المنفذ الثاني داخل صفوف الفريق في الفترة المقبلة، وذلك من أجل حسم هذا الملف بشكل نهائي.