اخبارالكرة العالمية

أوسيمين يثير الجدل ويضع الطرابلسي في موقف محرج

شهدت مباراة تونس ونيجيريا في استاد فاس ضمن منافسات كأس أمم إفريقيا 2025 سلسلة لقطات مثيرة أثرت في مجريات اللقاء وجذبت انتباه الجماهير ووسائل الإعلام.

أوسيمين والطربلسي: لقطة أثارت الجدل

تصدر فيكتور أوسيمين المشهد بعد الهدف الأول الذي سجله إثر تمريرة عرضية مميزة من أديدمولا لوكمان، عندما وضع الكرة برأسه في مرمى أيمن دحمان في الدقيقة 44. بعد الهدف رصدت اللقطات التلفزيونية أوسيمين وهو يشير باتجاه مقاعد الجهاز الفني التونسي، وبدا كما لو أنه يوجّه الإشارة لسامي الطرابلسي.

وتكرر سلوك أوسيمين عند الهدف الثاني لنيجيريا عبر ويلفريد نديدي في الدقيقة 50، حيث لمح إلى شخص ما وأشار إلى رأسه، ما أثار مزيدًا من التساؤلات حول ما إذا كانت هناك استفزازات أو رسائل متبادلة بين الأطراف أثناء المباراة. كما حصل أوسيمين على بطاقة صفراء بعد افتتاحه التسجيل، في لقطة التقطتها تغطية عدد من الحسابات الرياضية العالمية.

تصريحات الطرابلسي وتفاعل اللاعبين قبل اللقاء

لم يتضح ما إذا كانت تصريحات سامي الطرابلسي قبل المباراة قد فاقمت ردود فعل لاعبي نيجيريا، إذ صرح مدرب تونس في المؤتمر الصحفي بأن إخفاق نيجيريا في التأهل لنهائيات كأس العالم 2026 لا يقلل من شأنها، مشددًا على أن تركيز نسور قرطاج سينصبّ على الجوانب الفنية والسعي لتقديم أداء منظم ومدروس.

ومن اللافت أيضًا لقطة في الشوط الأول ظهر فيها أكور أدامز وهو يتبادل الابتسامات مع الطرابلسي عقب لمسة فنية، مما أعطى انطباعًا بأن هناك حوارات أو تفاعلات غير متشنجة بين بعض لاعبي نيجيريا والجهاز التونسي قبل وبعد بعض اللقطات داخل الملعب.

اللحظات التحكيمية وتأثيرها على مجريات المباراة

لم تخل المباراة من قرارات تحكيمية مثيرة للجدل، ففي الدقيقة 56 تلقى سيمي أجايي بطاقة صفراء إثر تدخل قوي على حنبعل المجبري، ما دفع الحكم للتفكير في طبيعة العقوبة. تزامنًا مع الواقعة لم تتوقف المباراة، ما سمح بتمريرة طويلة وصلت محمد علي بن رمضان في موقف انفرادٍ تام، لكن تدخل الحارس نوابالي جعله يسقط خارج منطقة الجزاء بعد تعرضه لإعاقة قوية.

أثار تعامل الحكم مع الحدث استياءً لدى التونسيين الذين رأوا أن اللعب لم يتوقف فعليًا رغم إصابة بن رمضان التي استدعت خروجه بمرافقة الطاقم الطبي وإجراء تبديل اضطراري بدخول سيباستيان تونيكتي بدلاً منه. انتهت تلك اللقطات بقرارات منحّت نيجيريا نتائج أقل تكلفة في مجريات اللقاء، بينما بدت تونس متأثرة تكتيكيًا في فترات عدة من المباراة.

تبقى هذه المواجهة مثالًا على كيف يمكن لسلوك اللاعبين وردود الأفعال بين الأطراف أن يؤثر في أجواء المباراة ويزيد من تعقيد قراءة الأداء والنتيجة على الملعب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى