اخبارالكرة الاسبانية

بيانات تكشف: ريال مدريد الأفضل وبرشلونة محظوظ

الفرص المحققة وصراع الصدارة

تكشف بيانات “Stats Perform” المتقدمة أن ريال مدريد حسب الفرص التي صنعها والتي صنعها خصومه ضده، يستحق أن يكون في صدارة جدول الدوري الإسباني برصيد يقارب 39 نقطة. بحسب صحيفة “آس”، تُشير الإحصاءات إلى معاناة الفريق في ترجمة الفرص إلى أهداف، مع اعتماد واضح على كيليان مبابي كأحد اللاعبين القلائل القادرين على تحويل الفرص إلى أهداف، بينما يظل بقية اللاعبين دون المستوى المطلوب من ناحية التهديف، ما يؤثر على موقع الفريق في الترتيب الفعلي.

تغييرات متوقعة في ترتيب الليغا

تشير الدراسة إلى أن برشلونة يتفوق في الواقع على ما يترجمه أداؤه الإحصائي، فالإحصاءات المتقدمة تُظهر أنه يستحق مركزاً أقل مما يحتله حالياً، وأن المركز الثاني بواقع نحو 36 نقطة أقرب لما يجب أن يكون عليه. كما ترسم الدراسة تحولات مهمة في وسط الترتيب: أتلتيك بيلباو يُفترض أن يحتل المركز الرابع بدلاً من فياريال، بينما كان على رايو فايكانو أن يكون في مراكز مطلع الترتيب الأوروبي رغم وضعه الحالي القريب من مناطق الخطر.

سيلتا فيجو وإلتشي، اللذان يظهران حالياً في النصف العلوي من الجدول، وفق الإحصاءات يجب أن يتواجدا في النصف السفلي. أما إشبيلية فكان من الحالات الأكثر دهشة؛ إذ يُصنّف كأحد أفضل الفرق استغلالاً للفرص لكنه يقع وسط الترتيب بينما تقول البيانات إنه من الفرق التي يجب أن تكون قريبة من مراكز الهبوط، والموقف المشابه ينطبق على مايوركا.

من بين الفرق الموجودة اليوم في مراكز الهبوط، تشير التوقعات إلى بقاء أوفييدو فقط في مناطق النزول، بينما يتوقع ألا تبقى ليفانتي وجيرونا في تلك المراكز. الفريقان الوحيدان اللذان يظهران في المركز الذي “يستحقانه” بحسب الدراسة هما أتلتيكو مدريد وريال بيتيس. أما فرق مثل إسبانيول وألافيس وأوساسونا وخيتافي فمواقعها لا تختلف كثيراً عن المتوقع.

ما القادم لريال مدريد وبرشلونة؟

استعاد ريال مدريد بعض الوِقْع نتيجة سلسلة انتصارات متتالية (3 مباريات) أعادت الثقة للجهاز الفني بعد أسبوع صعب شهد خسائر قارية ومحلية. انتصارات الكأس والدوري أعطت الفريق جرعة معنوية، لكن الأداء لا يزال محل قلق بسبب التذبذب الذي لا يليق بفريق يطارد الصدارة.

يواجه ريال مدريد اختباراً حقيقياً مع بداية العام الجديد؛ حيث يستضيف ريال بيتيس في الليجا في 4 يناير ثم يلتقي أتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني في 8 يناير. هذه المواجهات ستحدد ما إذا كانت انتفاضة الفريق مؤثرة وحقيقية أم مؤقتة ومجرد انخفاض في الضغط.

أما برشلونة، فقد حقق فوزاً مريحاً 2-0 على فياريال فيما دخل الدوري في استراحة شتوية، وسيستأنف مشواره بمواجهة إسبانيول في 3 يناير على ملعب “آر سي دي إي”. البيانات تتوقع أن تبقى المراكز الأربعة الأولى كما هي مع حسم اللقب لصالح برشلونة إذا استمر الأداء بالشكل الحالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى