اخبارالكرة الانجليزية

مستقبل محمد صلاح: ليفربول أم وجهة سعودية؟

أعاد الحديث عن مستقبل النجم المصري محمد صلاح إلى الواجهة، بعد تقارير تفيد بتلقيه عروضاً من أندية خارج إنجلترا، وعلى رأسها اهتمام من فنربخشه التركي، في ظل تراجع دوره نسبياً تحت قيادة المدرب آرني سلوت.

محادثات بين وكيل صلاح وفنربخشه

أوضحت تقارير أن مسؤولي فنربخشه أجروا اتصالًا بوكيل صلاح رامي عباس للاستفسار عن إمكانية ضم اللاعب، مستندين إلى ما وصفوه بوضعية اللاعب “غير المستقرة” داخل تشكيلة ليفربول. لكن المصادر التي تتابع الملف أكدت أن العرض التركي قوبل بالرفض الفوري من جانب صلاح وفريق أعماله.

إما ليفربول أو السعودية

في رسالة واضحة لممثلي النادي التركي، نقلت وسائل إعلام تركية عن رامي عباس قوله إن الخيارات المقترحة أمام اللاعب حالياً تقتصر على البقاء في ليفربول أو دراسة عروض من الدوري السعودي. الإعلان أنهى تكهنات الانتقال إلى إسطنبول وقلّص نطاق البدائل المطروحة أمام جناح الـ33 عاماً.

مآلات البقاء أو الرحيل وتأثيره على ليفربول

يتصدر ملف صلاح قائمة أولويات ليفربول الفنية والتجارية بوجود عقد ممتد حتى صيف 2027 وراتب مرتفع يجعل من الصعب انتقاله داخل أوروبا. على المستوى الفني، شهد الدور الذي يلعبه صلاح تراجعًا نسبياً منذ اعتماد سلوت لأسلوب يعتمد على سيطرة أكبر وتنظيم مختلف، حيث شارك هذا الموسم في 20 مباراة سجل فيها 5 أهداف وصنع 4 تمريرات حاسمة، أرقام أقل بكثير عن معدلاته السابقة في ميرسيسايد.

القرار المتعلق بصلاح سيكون له أبعاد عدة على ليفربول؛ فالسماح برحيله شتاءً قد يدرّ مبالغ كبيرة على الخزينة لكنه قد يضعف الفريق في منتصف الموسم، بينما بقاؤه يحمل مخاطر استمرار دوره المتغير على مقاعد البدلاء ما لم يحدث تحسن في علاقته الفنية مع الجهاز التدريبي.

في الوقت نفسه، تتابع أندية سعودية وضعه عن كثب وتعتبره هدفًا جذابًا لما يقدمه على الملعب ولما يحمله من قيمة تجارية. الأمر الآن مرهون بتطورات النصف الثاني من الموسم وتقييم ليفربول لطبيعة دوره ضمن المشروع الرياضي للنادي.

على صعيد المنتخبات، استمر صلاح في تقديم أداء مهم مع منتخب مصر في أمم إفريقيا 2025، حيث قاد الفريق للتأهل إلى دور الـ16 بعدما حقق انتصارين على زيمبابوي وجنوب إفريقيا، ما يعزز جاذبيته لأي سوق مهتم بإضافة اسم رنان على مستوى كرة القدم والملف التجاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى