بوجبا على حافة الاستبعاد من قائمة فرنسا لكأس العالم
هجوم لاذع يحيط بفرص بوجبا في مونديال 2026
خلال تقييمه لمدى احتمال استدعاء بول بوجبا إلى منتخب فرنسا لكأس العالم 2026، أعطى فرانك لوبوف نجم مانشستر يونايتد ويوفنتوس السابق صورة قاتمة لمستقبل النجم الفرنسي، حيث قدر فرصه بنسبة خمسة بالمئة فقط. لوبوف أضاف مازحًا أن حتى زين الدين زيدان لديه نفس الحظ في الحصول على الدعوة مثل بوجبا، في رسالة حادة إلى ديشان بشأن اختياراته المقبلة.
حالة بوجبا بعد العودة إلى الملاعب
يُذكر أن بوجبا، الفائز مع فرنسا بكأس العالم 2018، يعاني منذ سنوات من تراجع مستواه وإصابات متكررة. بعد عودته إلى مانشستر يونايتد عام 2016 لم يرقَ لمستوى التوقعات، ثم انتقل كصفقة مجانية إلى يوفنتوس عام 2022 حيث خاض 12 مباراة فقط قبل أن يتعرض لعقوبة حظر بسبب فشل في اختبار المنشطات في سبتمبر 2023. تم تخفيض العقوبة إلى 18 شهراً بعد الاستئناف، ومن ثم قضى فترة كوكيل حر قبل أن يعود إلى فرنسا وينضم لموناكو، ليخوض أول مباراة له في 22 نوفمبر 2025.
هل يستطيع بوجبا التأهل لمنتخب فرنسا في 2026؟
على الرغم من إعجاب ديدييه ديشان بإمكانات بوجبا خلال فترات تألقه، إلا أن طول فترة الغياب عن المباريات الحقيقية يضع علامات استفهام كبيرة حول قدرته على استعادة فورمته. وفقاً لتصريحات لوبوف، قد يعود بوجبا إلى وضع تنافسي مقنع، لكن ذلك صعب بعد فترة طويلة من التدريب المنفرد بعيدًا عن ضغط المباريات الحقيقية. وجود لاعبين آخرين أظهروا ثباتًا يجعل مهمة استدعائه أكثر تعقيدًا.
ديشان نفسه قال سابقًا إن قرار عودة بوجبا يعتمد على خطوات عملية تثبت جاهزيته، وأن أول اختبار حقيقي سيكون ارتداء قميص موناكو واللعب أمام الجماهير. وأضاف أن عودته ممكنة إن حقق بوجبا المستوى المطلوب، لكنه لا يزال بحاجة لإثبات ذلك عمليًا.
تقييم بوجبا لمستقبله الدولي
بوجبا من جانبه بدا واقعياً؛ بعد 811 يوماً خارج الملاعب وصف فرصه بأنها بعيدة حالياً، وأكد أن تركيزه منصبٌ على استعادة لياقته ومساعدة موناكو. وأقر بأنه إن لم يقدم أداءً جيداً مع ناديه فعليه أن ينسى فكرة العودة للمنتخب. رغم ذلك، لا يزال يملك في رصيده لحظات النجومية، بما في ذلك لقب كأس العالم ومجد دوري الأمم الأوروبية 2020-21، وما زال يأمل في استعادة مكانته بين الأفضل.
خلاصة القول: بقاء بوجبا ضمن قائمة فرنسا لكأس العالم 2026 يبدو معركة شاقة تتطلب منه إثبات جاهزية فعلية في مباريات موناكو. القرار النهائي سيكون بيد ديشان الذي يواجه موازنة بين الحنين للماضى والحاجة لخيارات أكثر ثباتاً في خط وسط المنتخب.




