اخبارالكرة السعودية

حمدالله يغيب 6–8 أسابيع بعد تمزق العضلة الخلفية

حمدالله يقود انتفاضة الشباب أمام الريان

فرض المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله نفسه نجماً للمواجهة التي جمعت الشباب بالريان القطري في إطار الجولة الرابعة من دوري أبطال الخليج للأندية، بعدما قاد فريقه لعودة مثيرة انتهت بالتعادل 2-2. افتتح الريان التسجيل مبكراً عبر البرازيلي ويسلي ريبيرو (د.5)، ثم أضاف الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول (د.40)، قبل أن يتغير مجرى المباراة في الشوط الثاني بفضل دور حمدالله الحاسم.

في الشوط الثاني صنع حمدالله الهدف الأول لزميله عبد الله معتوق (د.52)، ثم عاد وسجل هدف التعادل بنفسه (د.58) ليثبت أهميته الكبيرة في إعادة الشباب لأجواء اللقاء. غادر اللاعب الملعب مصاباً في الدقيقة 75، ليدخل بدلًا منه فينسنت سييرا بينما حافظ الشباب على نقطة ثمينة في مشوار المجموعة.

إصابة تُبعده 6 إلى 8 أسابيع

وكشف نادي الشباب في بيان رسمي عبر حسابه على منصة “إكس” أن الفحوصات والأشعة التي خضع لها حمدالله أظهرت تمزقاً في العضلة الخلفية. وأوضح النادي أن اللاعب سيخضع لبرنامج علاجي وتأهيلي يستغرق بين 6 إلى 8 أسابيع، ما يعني غياباً لا يقل عن شهرين في أفضل التقديرات.

الصادم للاعب والجماهير أن هذه الإصابة جاءت بعد أيام قليلة من فرحته بالتتويج مع منتخب بلاده بكأس العرب 2025، وبعد دوره الحيوي في إنقاذ الشباب من هزيمة أمام الريان، ما يجعل تأثير الغياب بارزاً على تشكيلة وقوة الفريق الهجومية.

غياب مؤثر وتحديات في جدول المباريات القادمة

يغيب حمدالله خلال مرحلة حاسمة من الموسم، ما يفرض على الجهاز الفني البحث عن حلول هجومية بديلة للحفاظ على الفاعلية التهديفية. من المنتظر أن يفتقد الشباب إلى خدماته في عدد من المباريات المهمة محلياً وقارياً، أبرزها مواجهة الاتحاد ضمن الجولة المقبلة من دوري روشن السعودي، ثم مباريات القادسية والفتح والتعاون، إضافة إلى مباريات قوية أمام نيوم والنصر والنجمة والخليج والحزم والفيحاء والخلود والأهلي.

وستكون مهمة المدير الفني إعادة توزيع الأدوار الهجومية أو تجربة بدائل جديدة لتعويض غياب هداف الفريق، مع ضرورة ضبط الحالة البدنية وتوزيع المشاركات حفاظاً على استمرارية المنافسة على المراكز المتقدمة رغم هذه الغيابات المؤثرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى